هم يدَعون حضارة وتقدَماً وهُمُ لإبليسَ اللعينِ جنودُ
أوَ ما ترى عهدَ المغول يعودُ= قتلاً وحرقاً والرّعاةُ شهودُ ؟!
ليس المغول مغولَ عهدٍ سابقٍ = بل إنّهم في عصرنا لعديدُ
جاسوا خلال ديارنا بجنونهم = غذّاه حقدٌ أسودٌ مشهودُ
حتّى المساجدُ ما نجت من حقدهم =حتّى المدارس داسها العربيد
ومراكز الخير المجيدةُ دُمّرَت = وكذا الطّفولة غالها التّشريدُ
ما بالهم فقدوا خصائص إنسنا= فتحوّلوا وحشاً وليس قيودُ ؟!
لا قيدَ من عقلٍ ولا دينٍ ولا = من فطرة الإنسان وهو رشيدُ
فاقوا التتارَ جريمةً وحشيّةً = يا ليت قطزاً للجهاد يعودُ
يا رحمةً لدمائنا مهراقةً =لا ذنب إلاّ دعوةٌ وسجودُ
* * *=* * *
أوَ ليس فيكم يا رعاةَ شعوبنا= مَن هزّه هذا الدّمُ المجحودُ؟!
هيّا انصروا حقّاً مبيناً صارخاً = إنّ الهُمامَ لنجدةٍ مقصودُ
فلئن تقاعستم فبشراكم غداً = يومٌ يشيبُ لهوله المولودُ