إلى أسرة الشهيدة وفاء نايف زهدي جرار - أم حذيفة

عظم الله   أجركم ، وأحسن   عزاءكم ،   فالفقيدة في عليين   إن شاء   الله   تعالى .

خَلِّوا البكاءَ، فما يَرُدُّ بكاءُ

أُمّاً دَعَتْها رحمةٌ وقَضَاءُ

هي في جِنان الخُلْدِ تنعمُ بالرّضا

لا تأسَون فليسَ بعدُ عَناءُ

إنَّ العناءَ شعارُ دُنيانا الّتي

فيها معاشٌ للورى وبلاءُ

خمسين عاماً وهي تجني شهدها

بالصبر والإيمان يا نعم القضاءُ

فهي الشهيدة والجنان مقامها

يا طيب منزلة تنال وفاءُ

بالصبر والإيمانِ قد نِلْتِ الرّضا

أوَ بعدَ   رضوانِ الإله رجاء ؟!

وسوم: العدد 1090