الصورة التي تم حفظها

هذه الفتاة تحمل بطانيتها وتمضي هائمةً على وجهها تبحث عن ملاذ في غزة ولاحول ولاقوة إلا بالله ولاأمان ولاغذاء ولاملاذ!!!؟

مجلسُ الأمنِ مرسمُ الأوغادِ!!

ياملاكي أبكيتِ مِنِّي فُؤادي…

سامحيني فالحالُ مثلُ الرَّمادِ!!

واعذريني فالباعُ بات قصيراً !!

كبَّلوهُ بمُحْكَمِ الأصفادِ!!

وتمادوْا حتى الجميع حيارى!!

والحنايا أضحتْ بغير ِفؤادِ!!

بل وصارتْ حلومُنا في رُهابٍ!!

واستحلنا قوالباً من جمادِ!!؟

فاعذريني إن كنت أهذي بنبضي !!

هذه حالنا انجلى كقتادِ !!!

***

تركوا تلكم الأميرةُ تمضي

دون هديٍ !!؟ولاأمانَ لغادِِ!!؟

عالمٌ ظالمٌ !!وقطبٌ سفيهٌ!!

مجرمٌ ..فاجرٌ ..بمحض فسادِ!!

عالَمُ الغابِ قد تجلَّى سُفُوراً!!

مجلسُ الأمنِ مرسمُ الأوغادِ!!

مجلسُ الظُّلمِ فالجُناةُ قضاةً!!؟؟

ذا لعمري انتكاسةُ الأضداد!!!

هل حقوقٌ في عالم اليوم تُرجى!؟

هل يُروَّى من السَّرابِ لصادي!!!

***

غُصَصٌ فوْقَها جَفَاءُ مُريعٌ!!؟

من ذوي رَحْمِنَا وقطعِ الزَّادِ!!!

ياابنة العزِّ لاتبالي فربي

كاشفٌ غُمَّةً وربِّ الشِّدادِ…

ستحولُ النَّكْباءَ عِزَّاً ونصراً

ووجوهَ الباغين شؤمَ السَّوادِ

ويذوقُ الجناةُ من صهيونٍ

خيبةً حسرةً وعضَّ الأيادي

ذا وربِّ الإله وعدٌ حقيقٌ

وستأتي البشرى بلاميعادِ

***.

فاصبري واصبري وصبراً جميلاً

وثقي ياابنتي بربِّ العبادِ

ياابنة العزِّ والمحيَّا افتخارٌ

بلباس التقوى وعينِ السَّدادِ

والفخارَ الفخارَ غزةُ عِزٍّ….

كسرت شوكةً بأدنى عتادِ!!!

وأذلَّت قطعان بغيٍ وأزكت

جذوةَ الحقِّ شُعلةً بزنادِ …

ووعود ُالإلهِ سوفَ تجلَّى

والمآلُ النجاةَ يومَ الحصادِ