ديوان أَنَا غَزَّةُ الْأَحْرَارِ قَدْ خَاضُوا الْوَغَى
{1} ديوان أَنَا غَزَّةُ الْأَحْرَارِ قَدْ خَاضُوا الْوَغَى
{2} حَضَنَتْنِي فِي اعْتِذَارِ
{3} حِضْنِكَ الدَّافِي
{4} حَكَايَا الْفُؤَادِ السَّعِيدْ
وَأَحْيَا
أَعِيشُ التَّجَارِبَ تِلْوَ التَّجَارِبِ
أَمْضِي
وَمِجْدَافُ حُبِّي
يُقَاوِمُ أَشْبَاحَ غَرْقَى
يُحَاوِلُ أَنْ يَسْتَمِدَّ الصُّمُودْ
مِنَ اللَّيْلِ
مِنْ حُلْكَةٍ لَا تُضَاهَى
فَهَلْ يَا تُرَى سَوْفَ أَنْجُو بِحُبِّي؟!!!
وَأَظْفَرُ بِالْوَصْلِ؟!!!
هَلْ أَسْتَفِيقْ؟!!!
وَأَعْبُرُ هَذَا الْمَضِيقْ؟!!!
وَأَرْوِيكَ يَا حَقْلَ حُلْمِي السَّعِيدْ؟!!!
تُرَاهَا تُشَارِكْ؟!!!
تُقَاسِمُنِي؟!!!
لَوْعَتِي فَرْحَتِي؟!!!
قُبْلَتِي بَسْمَتِي؟!!!
مَشْيَتِي رَقْدَتِي؟!!!
تُزَخْرِفُ أَيَّامِيَ الْحَالِكَاتِ
بَأَنْوَارِ حُبٍّ يَطُولُ النُّجُومَ
وَيَقْفِزُ لِلْمُشْتَرَى فِي شُمُوخٍ
يُعَانِقُهُ فِي اشْتِيَاقٍ وَحُبٍّ
وَيَرْمِي الْهُمُومَ
عَلَى الْأَرْضِ
يَخْلُو
مِنَ الشَّكِّ
هَذَا الْعَتِيِّ الْعَنِيدْ؟!!!
وَيَمْشِي عَلَى ثِقَةٍ وَاقْتِدَارٍ؟!!!
أُحِبُّكِ
هَلْ قَدْ عَرَفْتِ مَعَانِي الْحُرُوفْ؟!!!
تَقَاسَمَهَا
شَرَايِينُ قَلْبِي
وَأَوْرَدَةٌ
نَبْضُهَا لَا يَكِلُّ
فَهَلَّا اسْتَمَعْتِ لِدَقَّاتِ قَلْبِي
أَيَا وَرْدَتِي
هَلْ فَهِمْتِ
حَكَايَا الْفُؤَادِ السَّعِيدِ الْحَزِينْ؟!!!
نَقَلْتِ شُرُوقَ الشُّمُوسِ إِلَيْهِ؟!!!
وَأَهْدَيْتِهِ حُبَّّهُ الْمُنْتَظَرْ؟!!!
أُرِيدُكِ
شَمْساً تُضِيءُ طَرِيقِي
تُهَدْهِدُ أَبْنَاءَنَا الْقَادِمِينَ
بِإِذْنِ الْإِلَهِ لِدُنْيَا الْأَمَلْ
أُرِيدُكِ
أَرْضاً تُشَهِّي فُؤَادِي
فَيَعْشَقُ فِيهَا الْعَنَاءَ
وَيَشْقَى
يُرَوِّي التُّرَابَ
بِمَاءِ الْحَيَاةِ
وَيَحْصُدُ نُورَ السَّنَابِلِ مِنْهَا
أُنَادِيكِ يَا طِفْلَتِي
مِنْ زَمَانٍ فَهَلَّا سَمِعْتِ
النِّدَاءَ الْقَدِيمْ
وَكَمْ قَدْ مَضَى مِنْ سُهَادِ السِّنِينْ
تَعَالَيْ نُوَاصِلُ أَحْلَى طَرِيقْ
وَقَلْبِي لِقَلْبِكِ أَوْفَى رَفِيقْ
{5} حِكَايَاتُ عِشْقٍ تَؤُمُّ النِّزَالْ
***
{6} حِكَايَةُ بِنْتٍ اسْمُهَا حَنَانْ
اَلْبِنْتُ حَنَانْ(1)
تَمْشِي مَا بَيْنَ الْأَزْهَارْ
وَتَجُولُ بِسَاحِ الْبُسْتَانْ
تَسْتَنْشِقُ وَرْدَةْ
وَتُعَانِقُ فُلَّةْ
وَتُصَافِحُ مَوْجَ الشُّطْآنْ
***
اَلْبِنْتُ حَنَانْ
ذَاتُ الْإِحْسَاسِ الْمُرْهَفْ
تَسْمَعُ وَالِدَهَا الْفَنَّانْ
وَهْوَ يُدَنْدِنُ بِالْأَلْحَانْ
تَتَمَايَلُ فِي شَوْقٍ وَ حَنَانْ
وَتُنَادِي
يَا أَبَتَاهُ
امْنَحْنِي
قَلَماً يَكْتُبْ
وَمَجَلَّةَ طِفْلٍ
يَضْحَكُ وَالِدُهَا الْفَنَّانْ
وَيُغَنِّي
بُورِكْتِ حَنَانْ
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) حنان :اِبْنَةُ أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
{7} حَلُمْتُ
حَلُمْتُ بِأَرْضٍ
تَبَنَّتْ حَنِينِي
وَوَفَّتْ نُذُورِي
وَهَدَّتْ أَنِينِي
تَنَاسَيْتُ فِيهَا
كُرُوبِي
وَهَمِّي
وَعِشْتُ
عَلَيْهَا
بِنَبْضِي
وَحُلْمِي
***
حَلُمْتُ بِدَارِي
تَرُدُّ اعْتِبَارِي
تُطَبْطِبُ
يَوْماً
عَلَى ظَهْرِ جَارِي
***
حَلُمْتُ بِأَنِّي
أَمِيرٌ كَبِيرْ
وَلِي فِي بَلَاطِي
وَأَرْضِي وَزِيرْ
وَعِنْدِي احْتِيَاطِي
وَمَالٌ كَثِيرْ
مَعِي شَهْرُ زَادِي
كَأَحْلَى سَمِيرْ
{8} حِمَارِي
***
***
{9} حَنَانُ الْحُبْ
***
***
***
***
***
***
***
***
***
{10} حَنِينِي إِلَيْكِ حَبِيبَتِي
{11} حُورِيَّةُ الْمَدِينَةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{12} خَارِطَاتُ رُجُوعْ
أُسَافِرُ
أَعْبُرُ بَعْضَ دُرُوبٍ مِنَ الْعِشْقِ
أَسْكُنُ
فَوْقَ الْعَذَابِ
أَنَامُ عَلَى
خَارِطَاتِ رُجُوعْ
***
أُدَاوِي
جِرَاحَاتِ أَمْسِي
حَزِيناً
تَمَلَّكَهُ الْهَمُّ
أَضْحَى
كَئِيباً
يُلَمْلِمُ
أَوْرَاقَ عَهْدٍ
مِنَ الْوَجَعِ
اللَّيْلُ
أَنْجُمُهُ
تَحْتَ
أَرْضِ
الدُّمُوعْ
***
أُنَادِيكِ
أَرْنُو
شَرِيداً
أُفَكِّرُ
هَلْ
سَتَعُودُ
نُجُومِي
تُدَاعِبُنِي؟!!!
هَلْ؟!!!
سَأَسْهَرُ
أَشْرَبُ
كَأْسَ
الطُّلُوعْ؟!!!
***
وَأَلْثُمُ
تُرْبَكِ
وَقْتَ
الصَّبَاحِ؟!!!
وَأَسْجُدُ لِلَّهِ؟!!!
أُلْقِي
هُمُومِي
عَلَى
الْأَرْضِ؟!!!
أَفْرَحُ
مَا
أَسْتَطِيعْ؟!!!
***
وَنَبْعُ
الصَّفَاءِ
يَعُودُ
إِلَى
الْقُدْسِ؟!!!
تُخْرِجُ
زَيْتُونَهَا؟!!!
وَتُضَاءُ
الشُّمُوعْ؟!!
***
فِلِسْطِينُ
يَا
أَمَلاً
قَدْ
تَرَبَّى
عَلَى
الطُّهْرِ
وَالْحُبِّ
وَالنُّبْلِ
وَالصَّبْرِ
حُبُّكِ
بَيْنَ
حَنَايَا
الَضُّلُوعْ
{13} خالد والكمبيوتر
***
***
***
***
***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الكٌومْبِيُوتَرْ: الْكُمْبِيُوتَرْ وَقَدْ رَسَمَهَا هَكَذَا لِضَرُورَةِ الْوَزْنْ.
2- تَظْفَرْ: تَفُوزْ
3- أَشَادَ صَحْبِي بِهِ: أَثْنَوْا عَلَيْهِ وَوَصَفُوهُ بِخَيْرْ
{14} خَبِّئْنِي يَا لَيْلِي الْأَسْوَدْ
خَبِّئْنِي يَا لَيْلِي الْأَسْوَدْ
بَيْنَ الْجُدْرَانْ
أَشْرَبُ مِنْ كَأْسِ الْأَحْزَانْ
أَتَسَكَّعُ فِي الطُّرُقَاتِ
وَأَعْدُو
وَأُخَبِّئُ صَفَحَاتِ النِّسْيَانْ
وَدَمَاراً
يَهْوِي فِي الْأَوْطَانْ
أَعْرِفُهُ
كَالزَّيْتِ الْأَسْوَدْ
يَغْلِي
وَيَثُورُ
يَثُورُ
كَمَا الْبُرْكَانْ
يَتَلَظَّى
نَاراً
وَدُخَاناً
حُمَماً وَصَوَاعِقَ
تَهْوِي
فَوْقَ رُؤُوسِ الْبُهْتَانْ
{15} خَرِبَةْ
وَالسُّفَهَاءُ اتَّخَذُوا دَارا تُؤْوِي فِي اللَّيْلِ الْفُجَّارَا
***
{16} خَرِبَةْ
وَالسُّفَهَاءُ اتَّخَذُوا دَارا تُؤْوِي فِي اللَّيْلِ الْفُجَّارَا
***
{17} خُطْوَةٌ فِي طَرِيقِ الْحُبْ
***
***
{18} خَفَّاقاً غَرَّدَ فِي دُنْيَاكْ
{19} خَوَاطِرُ طِفْلٍ عَرَبِي
وَطَنِي لُبْنَانْ
زَهْرُ الْأَوْطَانْ
أَغْبِطُ (1)فِيهِ كُلَّ فِدَائِي
يَرْفَعُ يَوْمَ الْهَوْلِ(2) لِوَائِي(3)
لاَ يَتَرَاجَعُ
لاَ يَتَنَازَلْ
عَنْ حُرُمَاتِي
دَافَعَ
قَاتَلْ
***
إِنِّي أَتَمَنَّى مِنْ قَلْبِي
أَنْ أَسْمُوَ (4)فِي نَفْسِ الدَّرْبِ(5)
دَرْبِ الْعِزَّةِ لِلْأَوْطَانِ
دَرْبِ وَفَاءٍ لِلْإِيمَانِ
وَأُرَدِّدُ مِنْ نَبْضِ جَنَانِي
عِشْتَ عَزِيزاً يَا لُبْنَانِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أَغْبِطُ فِيهِ كُلَّ فِدَائِي: أَتَمَنَّى أَنْ أَكُونَ مِثْلَهْ.
2- الْهَوْلْ: اَلْفَزَعُ أَوِ الْأَمْرُ الشَّدِيدْ.
3- لِوَائِي: عَلَمِي.
4- أَسْمُو: أَرْتَفِعْ.
5- الدَّرْبْ: اَلطَّرِيقْ.
6- جَنَانِي: قَلْبِي.
{20} خُيُوطُ الْإِبْدَاعْ
كُنْتُ فِي رَفَحْ
وَلَمَحْتُ الشَّاعِرَ بَزْنَانِي
يُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ الْبِلَادْ
يَنْسِجُ مِنْ خُيُوطِ إِبْدَاعِهْ
وَاحَةً لِلطَّيِّبِينْ
***
نَادَيْتُهُ
يَا حَبِيبِي
يَا أَعَزَّ الْأَحْبَابْ
يَا مِنْحَةَ الْعَاطِي الْوَهَّابْ
***
اَلشَّمْسُ تُنَادِيكْ
وَالْمَجْدُ يُحَيِّيكْ
لَكَ فِي قَلْبِ شَاعِرِ الْعَالَمِ
مَكَانَةٌ
مَا بَعْدَهَا
مَكَانَةْ
وسوم: العدد 1094