عرجاءُ
08تشرين22024
د. محمد الخليلي
إلى حرَّة غّزِّية عرجاء؛ انطلقت هاربة من بين ركام بيتها المدمر، من بين خطوط النار الهمجية اليهودية تتهادى بين شخصين يساندانها:
عرجاءُ وحافية القدمينْ ..تتهادى ألماً بين اثنيْنْ
تتلوَّى من عَنَتِ الهيجا لم تلفظْ آهاً .... أو آهيْنْ
فلسانُ الحالِ ينادينا أنا أختٌ لكمُ ..... من أختيْنْ
أختٌ في ساحةِ دنياكمْ ....وكذلك في دينٍ تهوَوْنْ
أنا أختٌ ثالثةٌ أخرى .....وكذلك أختٌ في الأمريْنْ
هلاَّ معتصمٌ ينجدني من ألمٍ زمجــــــرَ في السَّاقيْنْ
ومروءةِ قومي إذْ سُرقتْ ،،وتآمرِ ما بينَ النَّهريْنْ
فاصطدَمَ الصوتُ بحائطِنَا ما عادَ يفتِّشُ عن أختيْنْ
وارتدَّ ليوقظَ نخوتَنَا لمَوَاتٍ رقدوا من قرنيْــــــــــنْ
فلغزَّةَ في الحربِ أنينٌ يتلظَّى لهباً في ناريْـــــــــــنْ
وسوم: العدد 1101