اللهُ أَكبر .....
29تشرين22024
أحمد تيسير كعيد
دَعني أُمَتِّعُ ناظري ...وعيوني
في حسنها ، وجمالها ، وخذوني
عادَت إلى الصَبِّ المَشُوقِ حياتُهُ
أحيَت عَروسُ الشرقِ للمَحزونِ
وقَفَتْ بثوبِ زَفافِها ، وبتاجِها
تستقبلُ الأحرارَ بالزيتونِ
لِلَّهِ قَلعَتُها العظيمة إنها
أَودَتْ بطَلعَتِها جميعَ ظنوني
شَهباءُ أَنقَذَها الرجالُ ... وَحَطَّموا
سُورَ الظلامِ ، و مَعقِلَ المسجونِ
الله أكبرُ هذه أنوارُها
ليلى تعودُ لعاشقٍ مجنونِ
وسوم: العدد 1104