اللهُ أَكبر .....

دَعني أُمَتِّعُ ناظري ...وعيوني

في حسنها ، وجمالها ، وخذوني

عادَت إلى الصَبِّ المَشُوقِ حياتُهُ

أحيَت عَروسُ الشرقِ للمَحزونِ

وقَفَتْ بثوبِ زَفافِها ، وبتاجِها

 تستقبلُ الأحرارَ بالزيتونِ

 لِلَّهِ قَلعَتُها العظيمة إنها 

 أَودَتْ بطَلعَتِها جميعَ ظنوني 

 شَهباءُ أَنقَذَها الرجالُ ... وَحَطَّموا

 سُورَ الظلامِ ، و مَعقِلَ المسجونِ

الله أكبرُ هذه أنوارُها

ليلى تعودُ لعاشقٍ مجنونِ

وسوم: العدد 1104