حلب
13كانون12024
د. محمد الخليلي
اللهُ أكبرُ كم في الفتحِ من عجبِ
يا قائدَ النصرِ جددْ عزَّةَ العربِ
اللهُ أكبرُ حين الجندُ قد نسلوا
من كلِّ حدبٍ وصوبٍ مثلما الشُّهبِ
وباغتوا باطلَ الشَّيطانِ في غَلَسٍ
فاسَّاقطتْ مدنُ الشَّيطانِ كاللُّعبِ!
سرَتْ بهم آفةٌ بالحكِّ موجعةٌ
كما يُحسُّ مريضُ الجلدِ بالجَرَبِ
شهباءُ يا قلعةَ الأحرارِ من قِدَمٍ
لَكَم أطحتِ بمن راموكِ من وَصَبِ؟
فكنتِ صخرةَ بأسٍ حطَّمتْ مللاً
فزالَ بأسُهُمُ .. وفزْتِ بالرُّتبِ
فمن يرُمْ منكِ يوم البأْسِ مثلبةً
ستُتبعين رؤوسَ الغِيِّ بالذَّنبِ
إذا تداعتْ إلى قصعاتِها أممٌ
رمتْهُمُ بلظى النِّيرانِ والقَتَبِ
تبَّتْ يدا من دنا منها لمنقصَةٍ
تبابَ زمرةِ من والَوْا أبا لهبِ
المجدُ يخفِقُ في عِطْفيْ كرامتِهَا
والعزُّ يرفلُ في التاريخِ من حلبِ
وسوم: العدد 1106