غايتي
17كانون22025
رأفت عبيد أبو سلمى
إني أمُجُّ الحرفَ شَهْدًا مِن فَمِي
بين الضلوع شذاهُ فاض ومِن دمي
ومدادُهُ عندي يطيبُ ولم يكنْ
إلا لحُسْن القولِ دومًا ينتمي
أنا لا أهينُ الحرفَ إن يراعتي
تأبى سوى الإقلاعِ نحو الأنجمِ
لا تحسبنَّ الشِّعرَ غايةَ مأربي
أنا غايتي الرحمنُ عند ترنمي
أنا رايتي الإسلامُ يلهجُ خافقي
بجلالهِ ..أفديهِ في الزمن العمي
حرفي يحنُّ إلى هداهُ وينتشي
فرحًا إذا ما المجدُ تاقَ لِمُسْلمِ
أهوى سناهُ وفي عُلاهُ مَسيرتي
وبغير صَوْتِ الحَقِّ لمْ أترنَّمِ
وسوم: العدد 1111