ماذا يَضيرُكَ ... لو تعودُ تقيَّا = وتعودُ للهِ العليِّ .. وَلِيَّا ؟!
وتجِدُّ في ألَقِ الكفاح مُراغِمًا= أنفَ العدوِّ مُعاندًا .. وأبيَّا
وتكونُ في دَرَجِ السُّمُوِّ معانقًا = شمسَ المكارمِ فارسًا وكَمِيَّا
ماذا يَضيرُكَ .. لو تكابدُ هِمَّةً= فتمُدُّ عينَكَ للسَّماءِ .. مَليَّا ؟!
حتى ترى الإيمانَ غايةَ مُهْجَةٍ= وضياءَ قلبِكَ صافيًا .. ونقيَّا
وتَرُدُّ عنكَ العابثينَ .. بِغيِّهمْ= كلٌّ يُريدُكَ .. بالسُّفولِ .. رَضيَّا
فاثبُتْ فإنَّ الحقَّ أعظمُ رايةٍ= تسمو بها نحو السَّماءِ أُخيَّا