بين الإمحاق والاستحقاق !

جاء في كتاب الله سبانه وتعالى : ( وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا ، وَيَمْحَقَ ‏الْكَافِرِينَ )

وجاء في صحف إعلامية آخر الزمان :  

( *المؤامرة تقضي باحتلال مباشر لقطاع غزة، وفرض "ملكية دائمة" عليه، وإجلاء سكانه بتهجير قسري لمليوني فلسطيني من غزة، والسيطرة عليها، إنها عملية تطهير عرقي حسب العالم الذي يتشدق بحقوق الإنسان وحق تقرير المصير لم يحرك له جفن إزاء الإبادة، بل ساعد الصهاينة لارتكاب جرائمهم الوحشية الدموية بحق الأطفال والنساء

*مشاريع تهجير فلسطينيي غزة وقاحة وليس لها قيمة أبدا .

الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وتمرير صفقة القرن .*هذا الطرح يكشف مجدداً الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية التي لم تكن يوماً سوى شريك أساسي في الجرائم المرتكبة ضد شعبنا الفلسطيني الشقيق، وداعمٍ رئيسٍ لمخططات تصفية القضية الفلسطينية.

* مخطط التهجير القسري هذا لن يمر.. ولن يتم بمشيئة الله ، رغم كل المآسي التي خلفتها حرب الإبادة، وذلك بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، والتي ما كانت ستطول، وتكون بهذا الحجم، لولا الدعم الأمريكي المباشر في فترة الإدارة الأمريكية السابقة، وجاء ترامب ليزيد على هذا الدعم بجريمة أشد ضد الإنسانية.

*لماذا يرغب ترامب بضم أراض فلسطينية جديدة إلى مستوطنة إسرائيل؟ لماذا لا يضم شيئاً من فلوريدا إلى المكسيك؟ أو يمنح ولاية ألاسكا إلى كندا، بدل أن يطالب بضم كندا إلى إمبراطوريته؟ لماذا لا يهدي جزءاً من تكساس إلى كوبا، فهي أيضاً دولة صغيرة، وأمريكا كبيرة، أليس هذا عدلاً؟ أم أن العدل لا يقاس إلا بمزاج الرئيس الأرعن؟ ) .

الأفَّاق : مَن لايثبت على رأي واحد ، مختل الذمِّة ، كذَّاب .

وسوم: العدد 1122