رُحْماكَ رَبِّيْ
عبد الباقي عبد الباقي
[email protected]
في الدعاء والتوسّلِ والمناجاة
قُمْ ناجِ ربّكَ واستجِرْ بِحماهُ
فهوَ الغفورُ واسْمُهُ (أللهُ)
وارْفَعْ يديكَ إلى السّماءِ كأنّما
يومُ الحسابِ أتى وكانَ لقَاهُ
واخضعْ بقلبكَ للمُجيبِ ونادِهِ
رَبَّاهُ … يا ربَّاهُ … يا ربَّاهُ
إِنِّي أتيتُكَ تائباً وملبِّيَاً
فأقِلْ عِثَاريْ أنتَ يا غوْثاهُ
هذا فُؤادي في يديْكَ رهينةٌ
فاغفِرْ بعَفْوكَ ذَنْبَهُ وخَطَاهُ
إنِّي خَجُولٌ مِنْ ذُنُوبيَ كَثرةً
مَنْ للمُسيءِ سِوى الإلهِ إلهُ
رُحْماكَ ربّي إنَّ جسميَ واهِنٌ
والإثمُ أنْهَكَ كاهِلِي .. أضْناهُ
إنّي بعفوكَ طامعٌ يا رَبَّنَا
فأجِبْ لِعَبدِكَ سؤْلَهُ ورَجَاهُ
فامنُنْ عليَّ برَحمَةٍ يا خَالِقِي
أنتَ المجيبُ ولا سواكَ إلهُ
وامنُنْ بنصرٍ خالدٍ ومُؤَزَّرٍ
لِلْمسلمِيْنَ، فأنتَ أنْتَ اللهُ
مِنِّي السّلامُ على النبيّ وآلِهِ
ما غَرَّدَ العُصْفُورُ فوقَ رُبَاهُ