لَحْنُ البَيَاتْ
عبد الباقي عبد الباقي
[email protected]
في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم
صُغْ بالقريضِ وأجْمَلِ الكَلِمَاتِ
لَحْنَ الوفاءِ بأروعِ النّغَمَاتِ
واعزِفْ على القيثَارِ مِنْ لَحْن الصَّبا
واضربْ على الإيقاع تخْتَ بَيَاتِ
واصدَحْ بشعرِكَ في رِحابِ محمّدٍ
وانْعَمْ بفضلِ اللهِ والحسناتِ
وانظُمْ قصائدكَ الطِّوالَ بحُبّهِ
حُبُّ النبيِّ سعادتِي وحَياتِي
وامدَحْ رسُولَ اللهِ، إنَّ مدِيحَهُ
يُحْيِي الفُؤادَ وينعِشُ اللّذّاتِ
حُبُّ الرّسولِ منارةٌ لقلوبنَا
وبِهِ نَفوزُ بأرفعِ الدّرجاتِ
************
فهُو النّبيّ مُحَمّدٌ خيرُ الوَرَى
وهوَ الكريمُ وسيّد السّاداتِ
أعطاهُ ربُّ الخلقِ منزلةَ العُلا
فوقَ العِبادِ وفوْقَ كلَّ سَراه
قد خصَّهُ بالوَحيِ في قُرْآنِهِ
آتاهُ كلَّ جوامعِ الكَلمَاتِ
ولَهُ الشَّفاعةُ والوسيلةُ واللِّوَا
يَومَ اللِّقَا والبَعْثِ والميقاتِ
أسرى به الرَّحمنُ ليلاً بالدُّجى
للمسجِدِ الأقصَى وذِي البَرَكاتِ
فَرَقَا السّمَاءَ على البُراقِ ومَتْنِهِ
وسَمَا وأَمّ الأنبيا بِصلاةِ
أدْناهُ قاباً واستوى بمقامِهِ
وحَبَاهُ عندَ السّدْرِ في الجنّاتِ
صلّى عليهِ اللهُ ما قَرَأ الوَرى
سُوَرَ الكِتابِ ومُحكَمَ الآياتِ
مِنِّي السّلامُ على النبيّ وآلِهِ
أزكى السّلام، وارفعُ الصّلواتِ
ما غرّدَتْ في الكَونِ ساجعَةُ الرُّبا
أو أنشدَ الشعراءُ لحنَ بَيَاتِ