في رثاء الأديب المقدسي عمر الساريسي
28أيلول2013
محمد الخليلي
في رثاء الأديب المقدسي
عمر الساريسي
عمر الساريسي |
محمد الخليلي |
بكاك المسجد الأقصى طوى كشحاً على ثكل مرير رثتك القدس من وجد حنيناً وكم نافحتَ عن قدس سليبٍ؟ ربيبَ القدس والأقداس تحنو من الأدب البديع بنيت صرحاً ولم ترض الدنية من دنانا وسرت على سبيل الحق دوماً فلا والله لانبكيك .... إنا فلا نوح ولا شق لجيبٍ فأنت وديعة الرحمن حتى ونطمع أن يكون الحب طه فقد أديت حق الله فينا وهاإنا معاشرَ من أنابوا نسلِّم بالقضاء إذا ابتلينا تباركت الأصابع منك دهراً | دموعاوقد أمسى بلوعته وإن ضرامه يكوي الضلوعا فكم أمَّلتها بغدٍ رجوعا؟؟ وكنت لمن شروا سداً منيعا على من زانها أدباً رفيعا وكم قد ساوموك لكي تبيعا فتشريَ بالهدى أدباً وضيعا فمنك الصدق قد حاز الشيوعا لشيطان رجيم لن نطيعا ولكن نحمد الله البديعا يقوم الناس للمولى خشوعا لدى الرحمن مولانا شفيعا وقد أجزأت إذ قدت الجموعا لقيل محمدٍ أبداً خضوعا إلى الرحمن قيوماً سميعا وقد أُسرجن للأقصى شموعا | خَشُوعا