يا تلكَ الأمَّةِ
14آذار2015
أحمد عبد الرحمن جنيدو
أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا حماه عقرب
مصباحٌ يخبو في وبلادي تحفرُ ذاكرةً لا ترسمُ وجهَ طفولتِها وصغيرٌ يسألُ عن لعبٍ كنّا أوتاداً شامخةً نتساقطُ أوراقاً حيرى نتفاخرُ في جدٍّ وأبٍ نتضوّرُ جوعاً أو عطشاً في قولِ الحقّ مصائبُنا والموتُ تنامى في جسدٍ وطنٌ يغتابُ طهارتَهُ ويبيعُ ضميراً في ذلٍّ ما أرخص شعباً مسلوباً فيؤلّهُ شيطاناً خوفاً في الجهلِ يعيشُ محاكمُنا يتفتّتُ أعواداً عصفاً فيبولُ الحاكمُ في شعبٍ عهرٌ يتناوبُ في حكمٍ كيف الأحلام غدتْ عدماً شعبٌ عربيٌّ يفرحُهُ يتثاءبُ في قرفٍ قذرٌ فيتاجرُ بالدمِ ممحونٌ ويقرْفصُ فوق رقابٍ كي يتكالبُ ينهشُ أثداءً ويسيلُ دمٌ لنواجذِهِ ويجعْجعُ تخريفاً غدَهُ شاذ ٌ ينهالُ على طفلٍ من أعناقِ المذبوحِ أتى يتعاملُ مع شعبٍ هزلٍ يتصارعُ يهلكُ مشلولاً ويفرّقُ مجْتمعاً فرقاً والغرُّ يزوّرُ تاريخاً قومٌ ربّاهُ خوّانٌ مصباحٌ يوقدُهُ أملٌ والحقُّ يدومُ حقيقتَنا وطني من يغدقُ إشراقاً من بطشٍ يظهرُ فارسُها وطريقُ النصرِ طويلٌ يا | العتمهْوالظلمةُ توغلُ في تقتاتُ لهاثاً في الزحمهْ إلّا في مأساةِ اللكمهْ فيلاقي النارَ على سمّهْ صرنا نتمايلُ من نسمهْ نتقاتلُ في عمق الغمّهْ كانوا مشكاةً في النقمهْ حمداً لله على النعمهْ ما أسهلَ إلصاقُ التهمهْ والأمّةُ تنكحُ بالأمّهْ يدعو غفرانَكَ والرحمهْ ويقولُ نصيباً أو قسمهْ يتراقصُ حبّاً باللطمهْ يتنعَّمُ في نعلِ الجزمهْ وكلابهُ توصفُهُ حكمهْ ينسى ما قالوا عن حزمهْ فترى القسماتِ علتْ بسمهْ يتفوّهُ في نبلِ الحشمهْ مازالتْ تخنقُها الطغمهْ جنسٌ كرشٌ ثورُ التخمهْ ويقولُ: وصلْنا للقمّهْ ويعودُ يناقشُ بالذمّهْ يتفلْسفُ عن سببِ الأزمهْ يرمي بعد الأكلِ العظمهْ يبقى يتمصْمصُ بالحلمهْ ويقرّرُ فرْقتَنا لمّهْ بمؤخرةٍ يجدُ اللثمهْ لصّاً من مجزرةٍ همّهْ هذا المحكومُ بلا قيمهْ أقصى الأحلامِ هي اللقمهْ يتبجَّحُ قولاً عن لحمهْ يتربَّعُ في أعلى الكومهْ لا يصدقُ حتّى بالكلمهْ من أشلاءٍ برقتْ نجمهْ مهما زادوا عنفَ الصدمهْ في اللعنةِ تنجبُنا الأمّهْ بمحبّتِنا نئدُ الرمّهْ جرحاً منهُ نورُ العتمهْ | الظلمهْ