مهاتفة
14آذار2015
يوسف أحمد أبو ريدة
يوسف أحمد أبو ريدة
هاتفتُه اليومَ لم يبخل ولم ولم يُداجِ ولم ينفض اصابعه هاتفته اليوم مشتاقا فأسكرني وكان قُدّ قميصُ الشعر من دُبُرٍ رشفتُ حرفَ جمال سائغٍ لَبِق ٍ وقال: يوسفُ، مشتاقا فأبهرني وشدّ روحي إلى كفيه مبتسما وقال: يوسف،من بعدٍ فأغرقني أحبّه الآن مجنونا ويعشقني ولا أوقّفُ أظعاني بديرتهم هاتفته اليومَ أنفاسي تمازجها وكم تدَلَّلَ في الشريانِ صوتُ هوى إني أحبك يا روحي وأوردتي وأعشق الشَّعر الممتدّ سنبلةً | يَمِلِولم يمازج معينَ الحبِّ من سيرة العشق، لم يصمتْ من الخجلِ خمرُ الكلام، وطعمُ العشقِ والقُبَلِ قبل الحديث وها قد قدَ من قُبُلِ حتى خلطتُ أصيلَ السّمنِ بالعسَلِ سِفْرُ اللذاذةِ في اللاسلكِ والغزلِ ليملأ الفجر والأضلاعَ بالجذَلِ وكيف أخشى ببحر العشقِ من بَلَلِ؟ ولستُ أحتاجُ بعد الآنَ من طَللِِ لأملاَ القلبَ بالذكرى وبالأملِ أنفاسُهُ الخمرُ تحييني على مهَلِ وأطلق العشقَ اسرابا من الحجلِ ونبضُ قلبي وسحرُ الشّعر والجمَلِ وأحسد الميش والصالون من أَزَلِ | بالعذَلِ