آذار الربيع والأعراب
07آذار2015
حماد صبح
حماد صبح
آذار، لا تأتِ إلى هم يكرهون الحسن في جلواته ذبحوا البريء ، وما رعوا من حرمة وسطوا على القرآن ، نور محمدٍ وتنكروا لعروقهم في غدرةٍ انظر ترَ الآلام تطغى بينهم لا يطلقون رصاصهم إلا إذا والخصم بات مقرباً ومحبباً يحنو عليه الخائنون مودةً حتى المجاهد صار في دستورهم أدب الكلام تباعدوا من روحه مصر التي كانت منارة أمة غربانها عاف الورى نعقاتها آذار ، لا تقرب دياراً أهلها وتعشقوا الأرض التي يطغى بها واذهب لأقوام سوانا ، عندهم واترك لنا القبح المهيمن ، إننا | الأعرابِواعبر بعيدا عن ذئاب والحب منهم للقبيح النابي للطفل والأخوات والأحباب بالمقت والتضليل والتجناب موبوءة بنزوعهم لخراب اسمع يرعْك تأوه النداب كان القتيل سلالة الأنساب ومطهراً من آفة الأوشاب حرموا الأقارب من جناها السابي فيض البلاء وصانع الإرهاب وتوغلوا في الفاحش السباب أضحت مجال الفاجر الكذاب أين البزاة وأين نسل عرابي ؟ كرهوا الربيع كراهة التحراب موج الدماء على الشذا السكاب تلقى الوداد وبسمة الترحاب نفس تحب القبح حب الصابي | الغابِ
*1 آذار ( مارس ) الساعة السابعة صباحا .