اعتذار إلى سليم عبد القادر
13تموز2013
يحيى بشير حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
عُذرا – سليمُ – فلا أجيدُ لو كنتُ أرثي – يا حبيبُ – أحبتي ستونَ بل سبعون ! لا أُحصي لهم إخوانُ صدقٍ ما رأيتُ مثيلَهم ما زلتُ أذكرُهم – و ربّي شاهدٌ - في الجسر، ما أحلى رُباها غُدوة قد خضّب الشهداءُ لونَ زهورِها و عصَتْ بعاصيها العَصيّ عصابة ً عذرا – سليمُ – و ألفُ عذرٍ دامعٍ غنّى بها الأطفالُ ألحانَ الهدى في البحر، في البستان، في ألَق الضحى في الحرف، في الأبوين، في كفّ الأذى في كل ما خطّتْ يمينُكَ مَعْلمٌ عذرا – سليمُ – و جُرحُ شعبي غائرٌ يا طالما غنّى قصيدُكَ حُبّها و اليومَ تبكيكَ الشآمُ و كم بكتْ | رثاءَلكنْ أجيدُ ، و قد رحلتَ لملأتُ شعري لوعةً و بكاء عَدّا ، و لم أجمعْهُمُ أسماء أين النجومُ إذا تَزينُ سماء ؟! صُبحا ، و ما هم غائبين مساء و أرقّ ما في الضفتين مساء ! حتى غدتْ بدمائهم حمراء تستنجدُ الأنذالَ و الدخلاء قدّمتُه يَستِعتبُ الشهباء و رَعَيتَ فيهم فِطرةً بيضاء في النسر عانقَ عزمُه الجوزاء بالمكرمات نشيدُهم قد ضاء للجيل يُعليهِ ( سَنا ) و سناء في الشام ينزِفُ عِزّة ًو إباء و بكيتَ أحرارا لها شهداءّ! أبناءَها ممّن قَضَوْا غرباء | عزاءَ
إشارة إلى نهر العاصي في جسر الشغور و إلى الأديب الشهيد إبراهيم عاصي – طيب الله ثراه
إشارة إلى أناشيد الطفل للأخ الشاعر سليم – رحمه الله