الحقد الأسود
06تموز2013
صالح أحمد
صالح أحمد
فتنٌ تغشانا يا فتنٌ تتبَّعُ غربتَنا نلهو والعالمُ يرجونا فتنٌ والصّمتُ حقيقتنا يسكننا قهرٌ فجّرَنا الحبُّ تناءى مخذولا وشعور الانسان توراى عبثٌ يستشري في دنيا لا يضمرُ إلا تفرقةً لا يعرف حقا أو عدلا وشرار الخلق زبائِنُه أو ثار ليخلع طاغيةً فتنٌ؛ الغربُ غزاكَ بها الحرب الباردة قناعٌ صُنّاع سلاحٍ اتفقوا الغاية سوق لسلاح يا شرق الخيبة يا سوقا شرقي، غربي، بعثي، قومي الغاية تمزيقك شعبي ثورٌ مع دبٍ واتفقا أن تُقلَعَ مِن أصلٍ راسٍ حزبا، فئةً، فِرقا، شِيَعًا... ليبيع سلاحًا أنتجه | قوميكجناح العتمةِ أو أسوَدْ في دنيا الأوهام الأبعدْ مزقا.. وكيانا يتبدّد صمتُ المفتونِ هو الأعقد صوتا لا يُسمَعُ بل يُرصَد من جورٍ فينا يتصعّد بقناع الأحقاد الأبلد يحكمها الباغي والأحقَد شرًا.. والمكرُ هو المقوَد الحربُ وسيلته الأجود لقتال الشّعب إذا استرشد دنياهُ المَنصبُ والمقعد يا شرق الإنسان المجهد وجه الاستعمار الأجدد لتظل جراحُكَ تتجدّد تتنافى والقطب الأوحد لبغاء الغربي الأفسد اشتراكي... شرٌّ أربد ليسود الغربي الأمرد صنعا سرطانًا والمقصد وتصير هباءً يتردّد تلجأ للماكِرِ ما أوعَد كي تشقى وعدوّك يسعد |