سيُريكُم آياته
06تموز2013
شريف قاسم
شريف قاسم
سيريكم آياتِه يومَها تُذعنُ الجباهُ ، وتهوي كم على صفحةِ الحياةِ من الظلمِ ... قد شوى النَّاسَ بأسُه ما توانى أيُّها الظالمون ما غرَّكم باللهِ ؟! ... و رأيتُم سرابَ وهمِكُمُ الخادعِ ... فانتفشتُم كِبْرًا ، وعشتُم عُلُوًّا أَوَمَا تذكرون فرعونَ موسى ؟! ونهاياتِ كلِّ طاغٍ تمادى أَرَأَيتُم !! فبينَ أعينِكم كيف ... أَوما تخشونَ المآلَ بأيدٍ فبطيِّ الأسفارِ وعدٌ لربِّي * * * يا إلهي لقد ظُلِمنا كثيرًا وأردنا للظالمين إيابا إنَّما الظلمُ يا إلهيَ يعمي ثـمَّ يُنسِي الطاغينَ عاقبةَ الظلمِ ... مالهم لم يعوا ! ولم يرعووا... أيُّها المغرورون بالعيشِ أفنيتُم ... وسقطتُم مثلَ البهائمِ جافتْ و ذوى غصنُ ( عنتريَّاتِكم ) فوقَ ... كم هزِئتُم بالنَّاسِ ! كم ضجَّ منكم كم سجنتُم ! وكم قتلتُم شبابًا كم وكم زوَّرتُمْ حقائقَ تأبى في انتخاباتِ لعبةٍ دبَّجتْها أتظنُّون أنَّ قوَّتَكم تبقى ... بئسَ وجهُ البنادقِ المدبراتِ اليومَ ... فانهزمتُم أمامها ، ونعمتُم و بحربٍ على الحنيفِ : لظاها سيُريكم ربُّ البريَّةِ أخـذًا يومها ليس ينفعُ الظالمين الكِبرُ ... ما أراهُ إلاَّ القريبَ فربِّي | البيِّناتِـ تتجلَّى بحكمةٍ ــ بالطواغيتِ كبرياءُ العتاةِ ... تمادى بالقهرِ والآفاتِ في عُتُوٍّ إذ لجَّ بالعربداتِ ... فازددْتُم من يدِ الفلتاتِ ... أجدى ندىً من المُنزَلاتِ فوقَ هذا السَّحيقِ في الظلماتِ ومآلَ النمرودِ في الهلكاتِ ؟! بصنوفِ استكبارِه في الحياةِ !! ... تلقَّاها صاحبُ العظماتِ !! مدَّها المسلمون بالدَّعواتِ أنْ يجيبَ المظلومَ بالنَّجداتِ * * * وصبرْنا على اعتسافِ الجُناةِ شطرَ أبوابِ فضلِك المُشرعاتِ ويصمُّ الآذانَ بالموبقاتِ ... ويُغريهم بارتكابِ الأذاةِ ... والقارعاتُ استوفتْ فما من فواتِ ... لأجلِ الهوى جميلَ الصِّفاتِ جثثًـا في المزابلِ النَّتناتِ ... فسادِ الطغيانِ بالآفاتِ قلبُ حُـرٍّ مالانَ للتُّرَّهاتِ !! ودفنتُم أشلاءَهم بالفلاةِ !! أنْ يزولَ الهدى من الصَّفحاتِ !! بالتَّجنِّي أصابعُ النَّكراتِ ... بأيدي الرعاعِ والهرواتِ !! ... عن وجهِ غيرِها المقبلاتِ !!ّ بينَ شربِ الخمورِ والسَّاقطاتِ أكلتْ نارُه رؤى الأُمنياتِ كان للآثمين والآثماتِ ... والعنفُ من يد القارعاتِ ذو انتقامٍ من العتاةِ الطغاةِ | مبهراتِ