تاجٌ على رأس الوطن
07آذار2015
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
( أثبتت المرأة المصرية للعالم كله أنها أيقونة الكفاح الوطني في مصر ، ضحت
بنفسها شهيدة في سبيل الله ، وضحت بأبنائها ، وذاقت ويلات السجن والاعتقال،
وبالرغم من ذلك كله لم تنكسر لها إرادة ، ولم تلن لها عزيمة ، بل ولا تزال مرابطة
في الشوارع والميادين تنادي بالحرية والكرامة )
إني أرى في مِصْرَ خيرَ هُنَّ الرَّدى يومَ الكريهةِ عيْنهُ هنَّ الضياءُ غزلنَ ثوْبَ شُعاعِهِ ألقُ الفِدا إني رأيتُ جلاله جسْرا ً أراهُ اليومَ صانعَ مَجْدِهِ يا ليت شعري في الخدور نساؤنا واجهن مَنْ سَلبَ الحياة َ جمالها وصَدَحْنَ بالصوْتِ الأبيِّ شجاعة ً أظهَرْنَ في وَجْهِ الطغاةِ صلابة ً فإذا العذابُ هو النعيمُ وإنْ بدا فالغازُ في أنفِ البناتِ حَسِبْنه أما الغبارُ إذا مَشَيْنَ مسيرة ً وسقينَ أرضَ النيل ماءَ كرامةٍ قد طبنَ بالموتِ الشجاعِ طلبنه ورضين إذ يقضي الإله قضائه يا سائلا ً عن مِصْرَ في عليائها بُشراكَ إن النصرَ أقربُ موعد ٍ فارفعْ على رأس البلادِ رجالها | نِساءِولهنَّ ما لأكابر العظماءِ والصَّابراتُ بوجْهِ كلِّ بلاءِ وَمشينَ فوق كآبةِ الظلماءِ جسْرا ً لهُ مَدَدٌ من "الخنساء "ِ * صَبْرُ الحرائر واضحا ً للرَّائي أم أنهنَّ الأسْدُ في الهيجاءِ! واغتالَ خيرَ شبابها بغباءِ نصْرا َ لدين اللهِ في الأرجاءِ مِثلَ التي نسبَتْ إلى " أسماءِ " للناظرينَ كأصْعبِ الأشياءِ مِسْكا ً يفوحُ شذاهُ في الأجواءِ كحْلُ العيون و زينة ُ الحَسْناءِ في صَبْرهنَّ على أذى السفهاءِ عشقا ً له في موكب الشهداءِ في الصالحينَ أكارمِ الأبناءِ وكفاحِها البادي لعَيْنِ الرائي ستزول فيه مواجعُ البؤساءِ وأخصَّ منهمْ خيرَ خيرِ نساءِ |
مفردات :
أسماء : أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما والمعروفة بذات النطاقين
الخنساء : صحابية جليلة وشاعرة شهيرة رضي الله عنها