سيوف الفلول مفلولة
07آذار2015
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
هم الرعاديد في غم وفي نكد ولوا عن الحق من بؤس يحرّقهم وروجوا في ظلام الليل مهزلة أملوا وأعلوا من الطغيان مفسدة حتى إذا أيقنوا بالكذب هيمنة فروا وقد شهدوا أسدا ضراغمة سيهزم الجمع جمع الكفر مجتمعا الله أرسل بالحسنى ملائكة ألف من الملإ الأعلى مسومة وقيل والحق في مد وفي مدد الله أكبر كم في النصر من غـُرر وكم وكم لكبير الجمع من غـَرر عليه قد طال في ليل الونى أبد ما زال يهرف من بؤس يلازمه مضى مضى وله من سوء فعلته تلك الوقيعة هل أنبئت زأرتها فارحل فما لك في الأحرار من وطن تلك الملاحم بالإسلام صولتها ورحمة الله في حل وفي ظعن يا حر يا حر لا هم ولا حزن وأرهق الكفر نارا من جنايته وهل ترى لفريق الكفرمن أثر | ليس الرعاديد عند الله من وهم من الخوف في عد وفي عدد وهيجوا الناس من حقد ومن حسد بها من البغي ما بالبغي من أود فروا من البأس في يوم بذي جلد واستيقنوا ميتة الخسران في صفد ويخلد الجمع في هم وفي كمد وبدد الشمل شمل الكفر واللدد تهوي عليه بحد الصارم الفرد الله أكبر ما للكفر من سند؟ زهراء مكرمة تعلو على الأمد وقد أصيب بداء الحمق والفند فبات من أبد يخشى من الأبد حتى تبدد في خمارة البلد شر الجزاء مضى نكسا ولم يعد لما علتك وفيها صولة الأسد؟ وذق من العدل ما تلقاه من قود وللميامين حر المال والولد وفي اللقاء لقاء الله يوم غد من بعد أن جاء نصر الله بالمدد وحيق بالكفر هل للغدر من عمد؟ وهل ترى لفريق الكفر من رشد؟ | أحد