متى نشدّ إلى الأقصى مطايانا؟
07آذار2015
يحيى بشير حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
من ذكريات التعليم في المدينة المنورة :
( ألقيت هذه القصيدة في الأمسية الشعرية الثقافية ١١/ ٨ / ١٤٠٧هجرية ، بدار الحديث المكية بمناسبة رحلة العمرة مع طلابي في المعهد الثانوي الملحق بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ، وهم من شعوب إسلامية وجنسيات مختلفة ! ).
شُدّ الرحال فإنّ الشوق وأحدثنْ توبةً لله صادقةً.... فهذه كعبةُ التوحيد قد برزتْ... ماأجمل العمر بالطاعات نعمُرُه كم عِبرةٍ عبرتْ والنفس ُ غافلة ٌ جئنا نُلبّي ونسعى مُخبتين له إنّ المعاصي وإنْ غرّتْ حلاوتُها لتذهبن بلا رُجعى. ، وتو رثُهم ونحن قومٌ إلى الإسلام مرجِعُنا بيضٌ وسودٌ فلالونٌ يُفرّ قُنا. ... أخُوّةٌ في بقاع الأرض تربطُنا في معهد للهدى والخيرِ كوكبةٌ بسيرة المصطفى شدّتْ مسيرتها ورايةُ المصطفى للنصر رايتُها ! شدُّ الرحالِ لأرض الطهر شوّقنا متى نُجهّزُ ألفاً مِن كتائبنا ! قد طال شوقُك للأقصى وجيرته | أضناناواستقبل ِالكعبة الغرّاء جذلانا ! قد آن واللهِ يومُ التوب قد آنا ! وفي رحاب الهدى قد طاب لُقيانا ! وأقبح العيش كُفراناً و عصيانا !؟ باللهو حيناً ، وبالآمال أحيانا !؟ ندعو ونرجو خلاصاً مِن خطايانا حيناً من الدهر أشياخاً وشُبانا ذلا ً وقهراً. وآلاماً وأحزانا !! إنْ يتبع ِ الناس ُ طاغوتاً وشيطانا ؟! فأكرمُ الناس عند الله أتقانا ! وتجمعُ الشمل أحباباً وإخوانا ! شعارُها الحقُّ منهاجاً وفرقانا ! وبالهداية أركاناً وبنيانا !! كيما تُحرّر إنساناً وأوطانا ! متى نشدُّ إلى الأقصى مطايانا ؟ متى ستزحف للأقصى سرايانا ؟ فجدّدِ العزم وابدأْ زحفك الآنا !! |