أن يأتي بالفتح
15حزيران2013
شريف قاسم
شريف قاسم
رب.. سقيا بشارة لاكها الهجر، والهجير سفاها وافترار الأفنان عن ثمر المجد قتل الشجو فرحة ما قلتها لست أبكي على الطلول ولكن ما تناءت عن المكاره هزّت وتلاشت دون العلاء خطاها لا يرى الفجر قاعد خلف شكوى فاستثيري يا أمتي أرج الفتح وأعيدي امتلاك ناصية الفخر ما تلكأت قبلها في بيان أو شكاك التاريخ في غدوات وجهك الأبيض النضير أمان والأماسي وأنت أغلى نشيد والمغاني والمعصرات سقتها فربت والفضائل البيض تزكو وتدلّت قطوفها في التآخي وتراءيت فيصلاً لحقوق فأعيدي للخلق ميزان عدل ملأ الحقد كفة، وعلى الأخرى والحضارات فيه طالعها الشؤم فاستردّي مكانك اليوم واسعي لا تهابي فللعدوّ انكسار يتردّى عتوه رغم ما في فتعالي يستسق أهلك فتحاً لتري فضله العميم تجلى | فالروابيواجمات لطول ناي في ثنايا كآبة واغتراب تلوّى على شحوب التباب ذات يوم مباسم الأرطاب جئت أستسقي بارئي لشعابي جانبيها بالجدب والأتعاب بمتاهات وهنها والتغابي دفن الليل وجهها في التراب وشمّي من عاطر الأطياب على سرج عزمك الجوّاب أو تلفّعت خيفة من جواب أو تعثّرت دونها بسراب ما اكفهرت به رؤى الأحقاب ردّدته شفاهها بانتساب من حنايا ثجّاجها المنساب في بساتين صاحب المحراب دانيات وبالسجايا العذاب مزّقتها أنياب تلك الذئاب إذ تناءى ميزانهم عن صواب فساد انتكاسة الألباب عليها من حيرة واكتئاب بمحيّا رسالة الوهاب ولذي الجور جولة للخراب عاصفات البغضاء من إداب فوق أزكى صعيد فجر الوثاب في جفان أثيرة وخوابي | السحاب