ويحيا شعْبُنا السُّوري
08حزيران2013
رأفت عبيد أبو سلمى
ويحيا شعْبُنا السُّوري
رأفت عبيد أبو سلمى
بربِّــكمُ أيــــا لها مِن صَمْتِكمْ غضَبُ * * * أما نادتكمُ " دِرْعَا " بآسَــادٍ لها يسْعَى * * * سَنا الإيمان ِفي سوريا ألا سيري على عَجَــل ٍ * * * ألمْ ينزفْ لهـــــا جُرْحُ تئنُّ بقلبها الشكوى * * * أما دَوَّى لها صَوْتُ وكَمْ باغ ٍ له فيهـــا * * * فهلْ وَفـَّيتمُ حقــَّـا أبى إلا الوفا صِدْقا * * * ومِنْ "نِيلٍ" إلى"بَرَدَى" ينـــــــادِي أمَّة ً باتتْ * * * ألا واهــا ً لمن ثارَ فأنفقَ عُمْرَهُ يرنو * * * ألا مُدُّوا لها كفـَّا لنرْغِم للعِدا أنـْفا | عَرَبُأمَا نادتكمُ "حَـلـَبُ" لها شـَـوْقٌ إلى النور ِ * * * فمَن يُصْغِي لها سَمْعَا ؟ يواجــِــــــهُ كُـلَّ مغرور ِ * * * يُنـــــــادِي هذهِ الدنيا لهـــا مِن غير ِ تأخير ِ * * * ولم يُسْمَعْ لهـــا بَوْحُ وتملأ ُ بَاحَـــــة َ الدُور ِ * * * وعانقَ أرضَها المَوْتُ يدٌ أو نابُ مَسْعُور ِ * * * لها ، والقلْبُ لو رقـَّا أبى صَمْتا ً على الزور ِ * * * ترَى حُزْنا ً ترى كَمَدا على وَهَن ٍ: ألا ثوري * * * أبى ذلا ً ، أبى عارا إلى الجنـَّـــاتِ و الحُورِ * * * وكونوا في الفِدا صَفـَّا ويحيا شعْبُنا السُّـوري | !