وكفرت بكذبكم
08حزيران2013
خلف دلف الحديثي
وكفرت بكذبكم
خلف دلف الحديثي
وعادوا مرة أخرى إليها وما عدنا لها وننتظر الفتاوى ....إلى أهلي في مدينة ديالى الصابرة الباسلة :
بلى بالرّوح همٌّ لا بلى منَّيتَ نفسكَ بعضَ حُلمٍ أمانٍ مِتْنَ عَطشى للأماني وكمْ قد جبْتَ ميناءَ القوافي وأطلقت الحروف تجوب صمتي حملت العبء يسكنك انتهاء وسمّرني عليّ صليب خوفي لك أن ترى سحنات وجهي لك أن تحصِّنني بدمعي لك بسبست قلقي الليالي لك أن تعيد دماء موتي لك أن تمرَّ بلا يديْها فتحت لليل ذاكرتي سطوري وعادوا مرَّة أخرى إليها وعادوا يبذرون الودَّ شوْكاً وعدنا لا إليك بلى إلينا رجعنا والضباب يحيط أفقي أجيء إليَّ مُذْ ألقت شَعوبٌ تهدهدني قنابلك التشظت فباركَ قرْعَها واختالَ زهواً بلى عادوا وما عدنا إليها فيا جيشاً حذار إذا ادلهمّت سيرسم شاعرٌ سقطتْ يداه يؤرّخُ في محافلها قراراً ويمشي من بلاد لم يزرها يطوف بهمّه في كل فجٍّ يرقَّع في ثيابِ الصبر عارٍ يسائلُ عن بلادٍ كان فيها قديما كان لي وطنٌ وبيتٌ فصار يحزُّ في أسياف قومي وحولي العرب تسبح في دمانا ولي وطنٌ يباعُ بكل سوقٍ لمن هذي الجيوش تميز غيظاً لمن راياتها لمعت بروقاً وتقتحمُ الخطوب مذرّبات لمن رفت وقد حامت عقاباً بهم جشعُ الجنون لهولِ شرٍّ هنيئاً خيلنا داست علينا هنيئاً ليتهم عنّا أقالوا هنيئاً ليتهم عقدوا بحزْمٍ فمنْ نكباءَ سرنا نحو أخرى فصودر حاضري من كل عين فأين الغاضبون وما غضبنا ذُبحنا في يد الجلادِ ظلماً نسابق فجرنا للموت عدواً فأين منابرٌ شبعت وقوفاً فيا انتم أقيلوا صوْت ثغري أميطوا عن لحاكم كل زيفٍ لعنت وقوفكم في كل صفٍّ نهنّئُ نفسنا أنّا قتلنا أذابوا في مواقدِها شباباً كفرتُ بقولكم زيفاً وميناً شتمتُ لكذبكم ولكذب نفسي فمَنْ منكم إذا ريْعَتْ فتاة حلفنا أن نردّ الصاعَ ألفا هي العزمات فيها خُطّ درْبٌ إلى م تصادرُ اللقطاء موتى جرى نبعُ الفراتِ ينزف شعري حملنا الروح زاداً حين سرْنا فيا وطنا غريبا لا يُرجّى مشينا عازمين بما اعتقدْنا لنصهرَ عزْمنا عزماً بحزْم مشينا نقتفي خطوَ المنايا سنطلع من شقوق الأرض غرثى تفيض منازلي بصُراخِ أهلي فثوروا إنما الدنيا غلاب أزيجوا عن بنادقكم صداها تعود أن يكيل بكل حيف ألا هبّوا وهزّوا الأرض هزّا | يُجارىويَحْرقُ وَرْدَ آمالي الكثارا ويسكنُ في جوارحِكَ انبهارا بها حلّقتُ وحْدي كالسُّكارى جريحاً والقصيدُ بك استنارا ففاضت من توهجها بحارا ويسكنني انتظارٌ قد تواراى فطهرني الفراتُ فصرْتُ نارا وتكشف عن مخابئِه الغبارا وتوقد في جوى ثلجي جمارا وثغري راجفا دمَهُ أعارا وتُلْبسني وأقنعتي السوارا ركابُ العابرين بها اختصارا وعادوا والطريق إليك سارا وعدْنا نزرعُ الكذبَ اخضرارا وعدْنا نقطفُ الجدبَ اعتذارا نصحِّح في ملاهينا المسارا فجاوزني وبعثرني انكسارا على بستانِ أنفاسي الدمارا وأطفأ عصفها عرْسَ العذارى أخا ضُغنٍ مشاحنة أغارا لندفع عن تطاحننا السّعارا وأحدقتِ المريباتُ اعتكارا نهاياتِ القصائد حيثُ دارا ويكتبُ من لظى الرّوعِ انتصارا إلى أخرى ويحملُها جِمارا ويملأ ضفّة الشهقاتِ غارا ويشربُ قيْحَ دمعتِه عُقارا مزاراً يرتقي العليا مدارا وكانَ الحلمُ يسكنني ازدهارا وتذبحه أهاليه احتقارا وتدفن في تشتّتنا النهارا وتعرضه بكفيها جهارا وتضرب من توحُّشها الحصارا وهذي الخيل تزورُّ ازورارا حوافرها بها الوقع استجارا وسدّت عن منافذِها الحوارا بنا كم نكّلوا وسبَوا نِفارا وأمطرْنا روابينا شرارا إذا اشتبكت غواليها عِثارا لدرء مُلمّةٍ وسعوا سِرارا تذرّينا وقد عظمَتْ أُوارا وزادوا في تنّتعِهم مرارا وأين الصيدُ من أهلي الغيارى فصاح بجنده العطشى البدارا لنطلب من رضا الباري جوارا تباكتْ حين أشعَلنا استعارا وطوفوا في نواديكم أسارى وبئٍ زاد في الشرع العِسارا فمَنْ منكم بما قلنا استنارا ولذنا بالجناةِ لكي نوارى تهزّ شوامخَ الدنيا اقتدارا وأعلنتُ التمرّد والشنارا على نفسي إذا ما الرّوعُ دارا يقول لدولة الجاني الحذارا فما إلا الوغى أمسى خيارا ونبتكرُ المنون بها ابتكارا وتقتلُ في أحلامي الصغارا؟ ولم يأخذ لمَنْ حابى اعتبارا وأعلنا لثورتنا الشعارا له الإصلاح فيه الظلم جارا وما ضاقت بداجية إطارا ونلبس حين تشتجر الإزارا ليزداد الثرى بدمي احمرارا ولم توجزْ منايانا اختصارا وأنتم عن مواجعنا حيارى لمن يبغي المنازلة اشتجارا فما زالت بمشجبها عذارى فلن يصغي لنا إلا اضطرارا ونوقدها فقد دانت ثمارا |