في ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
07آذار2015
جمال فوزي
في ذكرى مولد رسول الله
صلى الله عليه وسلم
جمال فوزي
" ألقيت أبياتها بجملة سرادقات ..
تضم الآلاف وكأنهم يقولون للطغاة ..
عرفنا طريق الحق فأقبلنا على مَنْ لا جاه لهم ولا سلطان ـ تتحد مشاعرنا بمشاعرهم ..
كما تتحد الخطوات ..
نحو النصر .."
في ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة 1397 هـ
مَشَيْناها خُطىً لله بذيءُ الشعر ما قلناه يوماً ولو كان الطريق كما رَسَمْنا نَعيقُ الناصريةِ ليس منّا ولسنا بالشيوعيين نرضى وقلناها بإيمان وعزم برغم تَربُّصاتِ الراصدينا وتَجْمَعُنا العقيدةُ لا نبالي فَمَنْ هذي الجموعُ ومن دعاها برغم البطش والتنكيل قمنا ونعلنها وفي الآفاق أنَّا حبيبَ الله رُمْنَاها حنيناً وفي ذكراك رمناها دروساً لقد أقبلتَ للدنيا مناراً وشاء اللهُ أن تنمو يتيماً وما إن قمتَ في الدنيا تنادي صدعتَ بما أُمرتَ وجُلْتَ فيها يميناً كنتَ للدنيا ضياءً فلولا أنْ بُعثتَ بأمر ربّي لظلَّ الشركُ يعبثُ في رُباها وما دانت لك الدنيا وتعنو * * * سلامُ الله من جيل يعاني تَخِذْناكَ الزعيم فثارَ قومٌ يخافون الحدود الحدودَ فهمْ بغاةٌ هنا نادت كتائبنا جهاراً وكانت أن تحركتِ الأفاعي فأصبح كلُّ داعية شريداً وحُوربتِ الشريعةُ من لئام * * * فسلني يا أخا الإسلام إني أقصُّ عليك ما يأباه دين حرائرُ من نساءٍ مؤمناتٍ دماءٌ خَضّبتْ أرضاً ولكن فها هي أختنا في الله شَجُّو أخوها مزّقَتْه نيابُ كلبٍ شريكُ حياتها أرداه فظٌّ وترفعُ رأسها لله ترجو وتنظرُ يمنةً فترى لفيفاً تكفكفُ دمعَها وتصيحُ جهراً فصبحّوا كيف شئتم من عذاب تعلّمنا الثباتَ فهل أفقتم * * * وظنَّ الألعبان له دواماً وفي تاريخها فرعونُ موسى وما أرضُ المطار وشطُّ بحرٍ كلا الإثنين فرعونٌ ولكنْ سلوا(بدرانَ) يعلنها حروباً سلوا (الروبيَّ) في جوف الليالي سلوا فُجَّارها في كل سجن سلوا أطهارها كم من شهيد هي الجنات مأواهم كراماً فمن أنتم وقد حازت قواكم أبحتم للملاحدة انتشاراً وكانوا طغمة رامت قضاء وكانوا وصمة للعار عوناً أولئك لا يمسُّ لهم كيان تدلل جمعَهم سلطات أمن ففي أيِّ البلاد نعيش قولوا أفيقوا إن بطش الله أقوى فإنا لا نهاب سهام غدر لأنّا في حمى الرحمن مهما بإحدى الحسنين نفوز دوماً فكبّر يا أخي وارفع لواء فإن ترضى سوى القرآن حكماً | دوماًورُمناها دُعاةً ولا جُبنا المحافلَ مُطربينا لما وُجدتْ جموعُ الملحدينا فلسنا في الربوع مُهرِّجينا وقد جابوا البلاد مُخرِّبينا فبتنا في السجون مكبَّلينا برغم عدائهم لن نستكينا فكنّا في رحاها صامدينا همُ الإخوانُ رغم الناقمينا نجدّدُ بيعة مهما لقينا بعهدِ الله مُتنا أم حَيِينا إلى أمجادها في السابقينا نشقُّ بها طريقَ المؤمنينا تعلّمُ أهلها خُلقاً ودينا رعاكَ اللهُ ربُّ العالمينا بما كُلّفتَ من أمرٍ أمينا رسولاً لا تهاب المشريكينا ورشداً وأزهاراً ما حيينا تبلِّغُ شِرْعةَ الرحمنِ فينا وما كنا هداةً عابدينا جباهُ الراكعين الساجدينا * * * أساليبَ الطغاة الماجنينا يهابون الشريعةَ حاقدينا وباتوا للودائع سارقينا بتنحية العصاة العابثينا تنكلُ بالدعاة الصالحينا ومَنْ رام الجهادَ غداً سجينا أذلهمُ القديرُ مشردينا * * * أقصُّ عليك أبشعَ ما لقينا فظائعُ مورستْ تندي الجبينا يمزّقهنّ سوطُ المجرمينا ظللنَ على الشدائد صابرينا لها رأساً وقد زادت يقينا وكم كانت كلابُ المارقينا فصاحت لن نذلَّ ولن نلينا فناءً للبغاة المنكرينا على أرض المجازر زاحفينا ألا سحقاً لقوم معتدينا سجون الغدر أجمل ما لقينا غداً سترون عقبى الظالمينا * * * لقد عميتْ بصيرتُه سنينا لنفس مصيره في الغابرينا يفرّق بين صنف الهالكينا ترى فرعونَنا أنكى مجونا مناهضة لخير المرسلينا وبين تبابها يطوي أمينا كم ارتكبوا الجرائم حاقدينا يلاقون العذاب مكبرينا على سرر بها متقابلينا أمام شراذم المترنحينا فكانوا عصبة متآمرينا على كل الدعاة المسلمينا لكل الخائنين الكائدينا وينمو كيدهم حيناً فحينا وتشعل حربَها للمتقينا بهذا تغرقون لنا سفينا دعونا من ضلالتكم دعونا ولا نخشى سجوناً أو سجينا برزتم بالسلاح مدججينا فلسنا في رحاها هاربينا وجلجل في محافلها رصينا ولن نرضى سوى الإسلام دينا | مخلصينا