أنين القيد
07آذار2015
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
أنين القيد يطلِقُهُ فما في الحاكمينَ سواكَ يقضي فإنّ المسلمينَ غدَوا غُثاءً وأمّا العُرْبُ فانقسموا بحمقٍ وذا الطّاغوتُ يحكمهم جميعاً وقاتل بعضُهم بعضاً سفاهاً فلا دِينٌ , ولا وطنٌ سليبٌ ولا خلٌقُ الفضيلةِ قد نهاهم فتلك دعائمُ رُفضَتْ وديسَتْ * * * فوا غوثاهُ , يا ربّي , لقومٍ فقد ضلّوا السّبيلَ , وقد أضلّوا فمَن للدِّينِ والوطنِ المفدّى ومَن لمحاصَرٍ في شِعبِ حرٍّ ؟! * * * فما إلاّك , يا ربّي , معينٌ وذا ولَدي وأحرارٌ أُسارى فأنت الله رحمانٌ رحيمٌ ففرّجْ كربهم , ربّي , قريباً | الأسيرُألا , يا ربِّ , أنتَ ليَ المُجيرُ ! بفكّ قيودِ مَن بكَ يستجيرُ ! وما لغثائهم أبداً نظيرُ ! إلى شيعٍ بلا فكرٍ ينيرُ ! فلا رفضٌ يلوحُ ولا نكيرُ ! وإنّ عدوَّنا لهوَ المُشيرُ ! ولا الأقصى ولا حتّى الضَميرُ ! ولا هممٌ عرفناها تثورُ ! وها هوَ باطلٌ , يعلو , مُبير ! * * * رعاتُهمُ لمحتلٍّ ظهيرُ ! أراذلَ , همُّهم عيشُ غريرُ ! وللأقصى , وقد آن النّفيرُ ؟! ومَن لأسيرنا , وهو المَزيرُ ؟! * * * وما إلاّك , يا ربّي , نصيرُ ! برهن القيدِ , ليس لهم ظهيرُ ! وأنت اللهُ جبّارٌ كبيرُ ! وحرّر أرضَنا , أنت القديرُ ! |