حلم
حلم
إيمان رمزي بدران
عضو رابطة أدباء الشام
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
في الفجرِ تُناجيني رُوحي
هل بعدَ العَتمةِ مِن أنوار ؟
***
هل تَغزو صفحةَ اَحزاني
بَسماتٌ تُرسَمُ كالازهار!
***
هل تَغفو العَين على أملٍ
أو تَغزِلُ ضِحكَتها الأسحار
***
هل حُلُمُ الأَمسِ غَدا ذكرى
مؤلمةً تَستَرِقُ الأنظار ؟
***
يَبدو للعَين فَيُدمِعُها
وَصِمامُ القلبِ بهِ يَحتار
***
أَحلامُ اليومِ لها أملٌ
أم أنَّ الوَهمَ لهنَّ سِتار؟
***
تَتَأرجَُح بيَن عيونِ النُورِ
سكونِ الليلِ أو الأقمار
***
حَدَقاتُ الرُّوحِ تُناجيها
تَستلهمُ من حُلَلِ الأفكار
***
اَملاً معقوداً يَتَبدّى
أو وهماً مَنسوجاً كدِثار
***
لا بأسَ فبعضُ الحُلْمِ هَوى
وَخيالاً يَختطفُ الأبصار
***
لكنَّ النَّفسَ تُحدِّثُني
وتُزيِّنُ بالأَحلامِ الدار
***
فاَراها قَصراً من ورقٍ
أو مُزناً تُثقلها الأمطار
***
أو زهرَ الروضِ يُحيطُ بهِ
بستانٌ تسكنهُ الأَطيار
***
ولعلَّ الحلمَ يُراوِدُهُ
أملٌ فيُحقِّقَ ما قد دار