فقاعاتُ قهوة
01حزيران2013
نمر سعدي
نمر سعدي
لحيفا والناصرة وشفاعمرو فقاعاتُ قهوةٍ في دمي
توجعني..تتنفَّسُ روحي وتتفتَّقُ فيها
أقولُ فقاعات قهوةٍ فأنا لا أقصدُ العبيرَ ولا الرائحة
هيَ طيرُ نوستالجيا.. وما يجعلُ الصبحَ صبحاً
بكلِّ معانيهِ غيرِ المحسوسةِ
فتاةٌ ناحلةٌ من نرجسِ الريح
تسكبُ ماءَ الظهيرةِ في خرَزِ القلبِ الرمليِّ
ولأنَّ فقاعاتِ القهوةِ حتماً تقودُ إلى إحساسٍ يُشبهُ الحبَّ
أقولُ لي لا تُفكِّر بامرأةٍ بكلِّ عبثيَّةٍ هكذا
فأنتَ تُفكِّر في البدايةِ من شدَّةِ المللِ في ذلكَ الصباحِ
المضمَّخِ بعبيرِ القهوةِ والهالِ
ولكنَّ تفكيركَ العبثيَّ هذا سرعانَ ما يتحوَّل إلى عبادة.