رفقاً بنفسِكَ
25أيار2013
حاتم جوعيه
رفقاً بنفسِكَ
حاتم جوعيه - الجليل
( قصيدة ٌمُوَجَّهَة ٌ إلى المُوَظفين في المكاتبِ والدوائر الحكوميَّة والمعارف ( من عرب الداخل ) الذين باعوا ضمائرَهم ونسوا قوميَّتهم وعروبتهم وقاضايا أمَّتِهم المصيريَّة وخدموا أعداءَ شعبهم مقابلَ المكسبِ المادي الدنيىء ومقابل الوظائف الزائلة التي مُنِحَت لهم فكانوا وشاة ً وفسَّادينَ على أبناءِ شعبهم الوطنيِّينَ الأحرار والشُّرفاء.
رفقا ً بنفسِكَ أيُّهَا ما زلتَ نذلا ًوللحُكومةِ كلبَهَا كالكلبِ تجري في الشَّوارع ِنابحًا هُم عيَّنوكَ مُوَظفا ً وَمُدَرِّسًا يا أيُّهَا الفسَّادُ حسبُكَ خِسَّة ً ما نالَ مالا ً.. مَركزًا ووظيفة ً كلُّ الوظائِفِ دونَ نعلي إنَّهَا كالعبدِ أنتَ مُسَيَّسٌ وَمُرَوَّضٌ دَنستَ أحلامَ الطفولةِ والصِّبَا عندَ الحكومةِ كلبُهَا وعميلها هُمْ فصَّلوا لكَ ثوبَ خِزي ٍ دائِم ٍ بعتَ المبادِىءَ والكرامة َوالإبَا وَشواقلٌ أغرتكَ سِرتَ لِصَوبهَا طأطأتَ رأسَكَ خانِعًا مُستسلِمًا يا أيُّهَا العبدُ الزَّنيمُ غدًا مصيرُكَ تحتَ النعال ِ تظلُّ أنتَ مَكانة ً مُتوَاطِىءٌ ، متآمِرٌ ، مُتصَهْيِنٌ الحُرُّ في ساح ِ الكفاح ِ مُجَاهِدٌ أنتَ المُطأطِىءُ وَالمُمَخرَق ِ دائِمًا كم مِنْ حَريق ٍ أنتَ قد أشعلتهُ قد بعتَ نفسَكَ يا ذليلُ لِطغمَةٍ نِلتَ الجَوائِزَ أنتَ من ظلاَّمِنا وَجَوائِزُ الإذلال ِ تعطى للذي وَلِكلِّ نذل ٍ خائِن ٍ مُتصَهين ٍ لِمَزابلِ التاريخ ِأنتَ وَمَنْ مَشَى لا المالُ يبقى ..لا الوَظائِفِ إنَّهَا وَيظلُّ شعري للعَوالم ِ خالِدًا وَيظلُّ شعري فخرَ كلِّ مُناضِل فمِنَ المُحيط ِإلى الخَليج ِ صَداهُ .. كلُّ إنِّي نبيُّ الشِّعر ِ ..رائِدُ أمَّتي | الفسَّادُتمشي بدربٍ ليسَ فيهِ لأوامر ِ الاوغادِ أنتَ تقادُ وَمُهَرولا ً ألِفسْدَةٍ تصطادُ ؟؟ لكنَّ نهجَكَ سَاسَهُ الأسْيَادُ حُزتَ القذارَة َ أيُّهَا الفسَّادُ إلا َّ عميلٌ خائِنٌ قوَّادُ دُونَ الحِذاءِ … لِمَجدِنا أندَادُ مُستأجَرٌ لِمَن ِ اشتراكَ مُقادُ أجيالنا آمالها لسَوَادُ خُضتَ المآبقَ … دائمًا ترتادُ كالمُومِس ِ الشَّمطاءِ حولكَ الأوغادُ بُسْتَ النعالَ لأنَّكَ الشَّحَّادُ وَعليكَ كم يَتضَاحَكُ الأولادُ مثلَ الحمار ِ يسُوقكَ الأضدَادُ أدهَمٌ مثلُ الدُّجَى ، وَقتادُ وطريقكَ التخريبِ والإفسَادُ وَمُسَخَّمٌ ... للمُوبقاتِ عِمَادُ .. أنتَ العَميلُ لكَ الفسَادُ جهادُ …في إستِكَ النيرانُ والإوْقادُ فيكَ النميمة ُ للشِّقاق ِ زنادُ وَتركتَ شعبَكَ .. إنَّهُمْ أطوَادُ سَلبُوا البلادَ ... لِحَقِّنا جُحَّادُ باعَ الضَّميرَ .. يسُوقهُ الجَلاَّدُ يرضَى الهَوانَ بعُهرهِ مَيَّادُ دربَ الخَنا ، وَيُكرَّمُ الأصيَادُ سَتزولُ .. يبقى الخيرُ والأجْوَادُ أمَمٌ لقد فتِننتْ بهِ وبلادُ فيهِ الكرامة ُ والإبَا …وَعَتادُ العُربِ ، في إعجازهِ ، سُهَّادُ قد مَاتَ ، مِن إبدَاعيَ ، الحُسَّادُ | رَشَادُ