أَغِثهُم يا أوباما
04أيار2013
أشرف محمد
أشرف محمد
أَغِثْهُم مِن هَوانٍ يا قد اتّخذوك مِن دون الإلهِ فأنتَ لهم كَبَيْتِ العنكبوتِ و من يرجو الحماية من غريبٍ * * * قد اجتمعوا بِناديهم و جاؤوا و قد كنّا نظنُّ العدلَ فيهم و كان العِنْدُ رائدَهم فَضَلُّوا قد اغتصبوا حقوقَ الشعب زُوراً قد اتَّخذُوا حَصانتَهم سِتاراً و قد وَجَدوا العدالةَ في انتظارٍ فَرَاحوا يُهرَعون إلى أميرْكا و ظنُّوا عِصمةَ الشَّعبِ الأَبِيِّ نَسُوا أنّ الشُّعوبَ هنا استفاقت نقرِّرُ أمرَنا دونَ اتباعٍ أتذهبُ تَستجيرُ بِمَن يُجارُ سَلِ الدنيا لتَعرِفَ قدر مِصرَ فبعد الثورةِ الغَرَّاءِ صِرْنا و من يَكُن الإلهُ له وَلِياً | أوبامافَأنتَ لهم أبٌ أو أنتَ " ماما وليّاً أو مُغيثاً أو " مَقاما " و قد قَصَدُوه يَبْغُون اعتصاما فليس يَقيهِ كيري أو أوباما * * * بِأَغرابٍ نَرى فيهم لِئاما فَمَن منهم علي العدلِ استقاما ؟ فبئس العِنْدُ رمزاً أو إماما و ما انشغلوا حلالاً أم حَرَاما تُهَدِّدُ مَن أرادَ الاتِّهاما لتأخذَهم بما فَعَلوا انتقاما كشأن الخائنين لنا دواما كما الماضي تَبيتُ لَدَى أوباما قد انتبهُوا وما عادُوا نِياما لِغَرْبٍ إنْ خِصاماً أو سلاما و لا تخشى الفضيحةَ و المَلاما و ما تلقاه فَخراً و احتراما نُقَرِّرُ وحدَنا الأمرَ التزاما سينصرُه و يحفظُه دواما | "