غريباً في ديار المسلمينا
06نيسان2013
أبو المنصور
أبو المنصور
أتانا شرع رب العالمينا وقام المصطفى يدعو بصدقٍ فعلمنا بأن الدين حبٌّ وسار المسلمون على هداه وأعلوا قبةً صانوا علاها ودارت دورة الأيام حتى رفعنا راية الإسلام رمزاً فسوّدنا الذي احمرت يداه ويممّنا إلى الكفار نخطوا ورُمنا أفسد الثقلين خُلْقاً وقدسنا الدراهم وانتصبنا وصرنا كلما ازددنا ضلالاً وأسقطنا من "القاموس" رقاً وما إن يعتلي بالنصح صوتٌ رفعنا راية الإسلام لكن وصرت أسير – يا أسفي علينا - | ليعلي قدرنا دنيا ودينا وينصب في غراس المؤمنينا وإيثارٌ وعدلٌ يعتلينا مشاعل في دروب التائهينا تظلهمُ – سواسيةً – سنينا نسينا الدين والحق المبيينا وسرنا في طريق المفسدينا ونصبناه "خير الحاكمينا" خطاهم كالبهائم سائرينا لنصحبه ونجعله القرينا لها ليلاً نهاراً عاكفينا تفاخرنا وأعلينا الجبينا وأعملناه في المستضعفينا لنا حتى نبيّته سجينا تحدينا الإله إذا عصينا غريباً في ديار المسلمينا |