نداء لإنقاذ الأرض والإنسان
28شباط2015
عبد الله ضرَّاب
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
إلى حَمَلة رسالة الله للبشرية ... إلى عقلاء وحكماء العالم .
الأرضُ تشكو وطأةَ الأحزانِ فالإثمُ سيلٌ هادرٌ هدَّ الهنا استيقظوا يا مسلمون فإنَّها استيقظوا يا مسلمون فقد سطا استيقظوا يا نائمين فقد بدا إنَّ الصَّهاينة الألى نشروا الرَّدى ينوونَ غرسَ الكفر في أجيالنا ينوونَ تدميرَ العقيدة ويحكمْ يا مسلماً أنت الوَصِيُّ على الهدى لا تتركِ الأرضَ الحنونة للوغى قم طهِّرِ الألبابَ من أدرانها الكفرُ يا أهلَ النُّهى عمَّ الدُّنا واللهِ ما عاثَ البُغاةُ سِوى بما فالظَّالمُ المغرورُ يمرحُ طاغياً وأتى يسوقُ لذبحهم عُرْبَ العمى وأتى ليدفنَ دينهمْ وخِلالَهمْ وأتى يُظاهرهُ الشيوخُ ومن غوى وأتى يُناصره ملوكٌ أفلسوا يا مسلمون سلامُكم في دينكمْ عودوا إلى دينِ الحقيقةِ والهدى عودوا إلى نهجِ الكتابِ ونُورِهِ إن تَلزَموا نهجَ العقيدة ترشُدوا أو تخْذلوهُ فويلكم مِنْ وَطْأةٍ | الأرضُ تغرقُ في قذى لا بلْ محيطٌ صاخبُ الشُّطآنِ حربُ اليهود على هدى القرآنِ جنسُ الأذى بالفتك والبهتانِ نابُ العدوِّ الحاقدِ الفتَّانِ ينوون دَحْرَ الحقِّ والإيمانِ ينوون قتلَ الخير والإحسانِ وإبادة الأخلاق في الإنسانِ قم تنتصرْ بالعقل والعِرفانِ والظُّلمِ والآثامِ والأحزانِ لا تَطْهُرُ الألبابُ بالإ دهانِ والظُّلمُ والإخباتُ للشَّيطانِ طالَ الورى من خِسَّةِ الخِذلانِ يَرمي بني الإسلامِ بالأطنانِ وجحافل الأوباشِ والجرذانِ بفريقِ غدْرٍ فاسقٍ خوَّانِ من باع أهل الحقِّ للصلبانِ رهنوا العقيدة في هوى السُّلطانِ لا تتبعوا الصُّهيون كالصِّبيانِ تقضُوا على الآلامِ والأشجانِ فبه هناءُ الجنِّ والإنسانِ وتُخلَّدُوا في الحورِ والأفنانِ بالذلِّ والآلامِ والنيران | الأدرانِ