أسفٌ على فلسفةِ الجهاد
28شباط2015
عمر أبو عبد النور
عمر أبو عبد النور الجزائري
الى الذين شوّهوا الاسلام بالجهل والاوهام ،حيث حجبوا سماحته بالدماء والاشلاء، تصديقا لافتراءات الاعداء، وميَّعوا الجهاد الذي اراده الله ان يكون رحمة للعباد، يٌحمى به الحق، ويُقام به العدل ويُحرر به المستعبد، وينصر به المستضعف.
قد نقصدُ النُصح لكنْ لا قد نقصدُ الحقّ لكن حين نجهلُه قد نقصدُ النَّصرَ دون الحسم في عِللٍ الحقُّ كالنور فالأحداق تدركهُ فأوَّل النَّصر انْ تُعلى الحقيقةُ في وأوَّلُ الطُّهْرِ إخلاصٌ نبوء به يا ناصر الدين بالأشلاء من عمَهٍ كيدُ الأعادي رمى غِرًّا يريد يدا قد ولَّد الضرَّ للمنصور من شُبهٍ كم شامتٍ يطعن الإسلام معتمدا كم ضاع في الدَّرب من نفس ومن أملٍ كم لاذ بالكفر مرعوبٌٌ ومنذعرٌ كم حقَّق الكفرُ من نَّصر يتيه به قد خطَّط الكفر ما بتنا ننفِّذهُ هل بالمذابح يُرعى الشَّرعُ يا اسفي؟ * * * يا عابثا بهدى الإسلام مرتكبا آذيت جمًّا وباسم الدين من خطلٍ بل قد أفاد عدوًّا ماكرا حنِقا فكم تلاشت رُؤى حقٍّ لمظلمةٍ قد ولَّد الجهلُ بالإسلام من يدِكمْ قد عزَّز الكفرَ فارتدَّ الضعافُ فكم قد أهدر المالَ والأرواح في بددٍ ان الجهاد الذي جاء الكتابُ به يرعى الضَّعيف يُنجِّي العبد من عَنتٍ الحقُّ رايته، والرِّفق آيته ان الجهاد الذي صالَ النبي به حَنا على القوم حتى حلَّ عقدتَهمْ كم حاقدٍ شانئ ٍارضاه مسلككمْ نفس البريء كبيت الله ، كم هَدمتْ دين السَّماحة دينُ العدل مُرتكَسٌ إنَّ الشريعة يا شؤم الهدى أملٌ إنَّ الشريعة عدلُ الله رحمتُه عدالةُ الله روحُ الكون قد جعلت عدالة الله روح الشَّرعِ لُحمتُه * * * يا من تجاهد نصراً للهدى فرضاً دربُ الفظاظةِ تعتيمٌ وزعزعةٌ شكلُ البشاعة لا يدعو الى نظرٍ بالرِّفقِ والعدلِ والإحسان في أدبٍ ما أوجبَ الله فرْضَ الحقِّ في صَلفٍ ازعْ بحبٍّ بذور الحقِّ منتظرا ازرع بصبرٍ بلا خوفٍ ولا عجلٍ لا تكتم الحقَّ لا تظلم به أبدا دافع بعدلٍ بلا حقدٍ ولا نزَقٍ العلمُ والسَّعي والإحسان قوَّتنا | يُحالفنافهمٌ صحيحٌ فيُذكي نُصحُنا يَستوحشُ القلبُ في جُبِّ الهوى زمَناَ فينزلُ الخذلُ من تلك العيوب بناَ اذا تجلَّى وما هدَّ العمى عيُناَ قلبٍ يطهَّرُ، لا نُبقي به درَناَ صِدقا وحُبًّا وإيمانا لخالقنا فنصرك الفظ ُّقد أضحى له كفَناَ من قوَّة النَّصر فاستدعى به حزَنا طالت حقائقه بل قد غدا عفَناَ على رزايا بسوء الفهم تعصرُنا فالقتلُ والجورُ والآفات تنهشُنا من صولة الفتك باسم الدِّين واحزنا في أنفسٍ يئست عانت على يدنا في ليل غفلتنا هدَّ الأمانَ بِنَا هل بالمظالم ربُّ الناس ينصرُنا ؟ * * * حمقا يُنيخُ بأهوال على غدنا فما افاد الأذى دينا ولا وطنا يغذوه فكرٌ يبيحُ الشُّرْب من دمنا وكم توَّلت بإيذاء فضائلُنا في صلب أمَّتنا فسقا طغى وخنا من مسلم بالأذى الى العدى ركَنا أزرى بامتنا قد زادها وَهَنَا يحمي الوجود ولا يُذكي به فِتناَ يُزجي له في الشَّقا شرع الهنا سُفنا يرعى الكتاب لصدِّ الكفرِ والسُّنناَ أسدى الى النَّاس في كلِّ الدُّنا مِنناَ وانحلَّ في النَّفس ما قد كان مُختزنا بالفتك والهتك والإرهاب يشتُمناَ يد الجهالة من بيت بأمَّتنا قد صار بالزَّيغ في التَّكفير مُرتهنا للخلق يملؤ أرجاء الوجود هَناَ في الأرض ما خالفت في ملكه سُننا كواكبَ الكونِ رغم السَّير متَّزنهْ تهدي الى النَّاس في هذا الورى سَكَناَ * * * اجعلْ جهادكَ في نصرِ الهدى حسناَ للحقِّ من كُرَبٍ قد هيَّجتْ سَنَنَا والخيلُ إن جَفلَتْ قد تقطعُ الرَّصَناَ تُهدى النُّفوسُ ويزداد الهداةُ سَناَ بالعدلِ ننصره والله ينصرُنا فالبذر يمكث في جوف الثرى زمنا الله ينبته ، ربُّ الورى معنا ولو تجشَّمت في درب الهدى مِحنا لا يطغينَّكَ من بالحقد قد حُقِنَ الحقُّ والعدلُ والأخلاق منهجُناَ | فِتناَ