لي القصيد
30آذار2013
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
لي القصيد وللشعرور ما إني إذا خطرت في الشعر بارقة الشعر شعري فلا شعر يشاكله فكيف أرضى بما في النثر من زور لي القصائد في أبهى منازلها إني إذا رئت من شعري مقصدة هذا الذي نلت من حسي ومن عصبي فكيف يبرز لي في الشعر منخلع أراد بالنثر فتحا ريقا غدقا إذا الشويعر رام الشعر من سفه تلك القصائد ما هانت منابرها من كان يجهل من أيامه صفرا تلك القصائد قد جاءتك مورقة وقل هي السر لا أبغي به بدلا | حطباومن يسوي بشعر الشاعر غراء رائقة أشعلتها لهبا فاسأل به من روى آياته حقبا وأترك الشعر موزونا ومنتخبا؟ وللمناكيس ما أودى وما تربا أقول هذا الذي أجريته عجبا وللقصيد وهبت الحس والعصبا صفر الفؤاد إذا رام البيان حبا؟ فما أصاب به شعرا ولا أدبا أبدى من اللغو قنطارا وما عربا يوما وما ذهبت أيامها سربا فليس يدرك من إلهامها رجبا فاغنم مواسمها في الشعر منقلبا ألم تكن لجناها تبتغي سببا؟ | الحصبا؟