هبْ أنّها .. مؤامرة !
19كانون22013
د. طارق باكير
هبْ أنّها .. مؤامرة !
د. طارق باكير
هبْ أنها تريدُ شرا ماحقا فمَنْ هو الذي عَدا وَسَلّ سيفا غادِرا وسلّط الشبيحة فعاثوا في أرجَائها وَمَنْ هو الذي رمَى على البُيوت الآمنة وهدّمَ الأحياءَ وال وقتّلَ الأطفالَ وال وَمَنْ هُو الذي احْتَمى مِنْ ثورةٍ شعبيّةٍ وباعَهُم بلادَنا خبيثةٍ ملعونةٍ ليُفسِدوا شَام النّبي وكيْ يظلّ حَاكما مسلّطا عِصَابة تسومُ شعبا طامحا ومَنْ هُو الذي بَغى ومَنْ على طُغيانه | مؤامرةمن دولٍ لمُحور المتاجرة على الدّيار العامرة على الجُمُوع الثّائرة مِنْ فاجرٍ وفاجرة مثلَ الوحوشِ الكاسِرة قنابلا بالطّائرة والمُدُنِ المُحَاصَرة مساجدَ والأدْيرة شّيوخَ والحرائرة بالرّوسِ والأكاسِرة عَارِمة .. وهادرة بِذلِ نفسٍ صَاغرة وبالخيانةِ مَاكرة أرضَ الجُدود الطّاهرة بِشِرْعَةِ الأبَاطرة باغية مُقَامرة ذلَّ العُصُورِ الغابرة ونفّذَ المُؤامرة سوفَ تدورُ الدائرة! | مُكابرة