بلادي
19كانون22013
بوعلام دخيسي
بوعلام دخيسي /المغرب
قصيدة على هامش لقافلة حقوقية
تضامنية مع بيوت مشمعة كان يذكر فيها اسم الله
في شرق بلادي المغرب
على مرأى ومسمع مَن على مرأى الدُّنا ما زلتَ طفلا ضعيفٌ أنت ويحكَ كيف ترضى أتتك قوافلُ الإنسان هلاّ دقائقُ تنتهي لكنَّ جبناً وترفع سوطك المشلولَ فينا وأن السوط َ من جاءوك وفداً أراهم أيقنوا ورأوا جميعا وبيتٌ سامَهُ الطغيان هولا بلادي كلها بالشمع تكْنى بلادي أخبروا الزوارَ شيءٌ تراها تحسب الأنوار فيها مُعطلُهم وعاملهم تلظى مُعارضهم ونصاحهم سواء ويكفي أن يقال سليل قوم ويكفي أن تقبِّل كلّ َ كف بلادي أيّ قافلة سندعو بلادي جئت أدنو علَّ حبا سليني كل روحي كل جسمي | تناديوتزعُمُ أنَّ أمرك في تهاب الصوت في صمت الأيادي لنفسك أن تعَفرَ في الرماد فسحتَ لفسحةٍ وسْط العتاد يُمدِّدها بُحورا من مِداد وتعلمُ أنَّ سوطك مَنْ نعادي يرون مكانهُ بين الفساد بياض سلامكم خلف السواد لأهونُ من قيودكِ يا بلادي وتعرَف بالحديد وبالحِداد غريبٌٌ غابرٌ كالشمس باد هي النيران في جسم العباد سليلَ الحِزب كان أو الحياد تعدد في الملا أو في انفراد لتحرم ما حَلَلْت من النوادي لتقبلَ راحلا من غير زاد وكم مدنٍ وكم تشكو البوادي أجدده وإنك في ابتعاد سوى ديني وعرضي يا بلادي | رشاد