لغَةُ الحُزنِ
05كانون22013
حاتم جوعيه
حاتم جوعيه - الجليل
( قصيدة مهداة إلى الشَّعب السوري الثائرعلى نظام الدكتاتورالطاغية بشار الأسد لأجل تحريرالوطن السوري من هذا النظام الفاشي والقمعي والمستبد)
لغة ُ الحُزن ِ وانتفاضُ الجراح يا بلادَ الشَّآم ِ يا نبضَ قلبي يا بلادَ الشَّآم ِ ما هُنتِ يومًا أهلكِ الأحرارُ الأباة ُ أسودٌ إنَّهُمْ ثوَّارٌ ولم يُلقَ فيهِمْ إنَّني شاعرُ العروبةِ أبقى لم أبعْ مبدئي وصوتَ ضميري وحياتي وَهَبتُهَا لكفاح ٍ وبلادي نشيدُ قلبي وروحي كم أرادَ الأعداءُ كبحَ جماحي كم أرادوا ثنيَ انطلاقي وعزمي وَتحَدَّيتُ الموتَ ... كلَّ الرَّزايَا لم أنلْ مَرَّة ً جوائزَ ذ ُلٍّ هيَ تعطىَ لكلِّ نذل ٍ عميل ٍ إنَّني مقدامٌ وليثٌ جَسُورٌ وفلسطينُ كم لثمتُ ثرَاها بدموعي روَّيْتُهَا ونجيعي إنَّ شعري وَهبتُهُ لبلادي إنَّ شعري لثورةٍ وكفاح ٍ إنَّ مجدَ الشُّعوبِ يُبنىَ ببذل ٍ كم ملوك ٍ تفكيرُهُم في بطون ٍ همُّهُم نسلٌ أو طعامٌ وفيرٌ إنَّ ديُّوثَ الشَّآم ِ للخِزي ِ رُكنٌ إنَّ بشَّارًا سافلٌ وخسيسٌ إنَّ بشَّارًا مثلُ بغل ٍ حَرُون ٍ قومُهُ الأوغادُ الرّعاعُ طغامٌ َلمَمٌ هُمْ مِنَ القِمامةِ جاءُوا دنَّسُوا الشَّامَ في مجون ٍ وَعُهْر ٍ ولهُمْ في يوم ِ النُّشُور ِ عقابٌ إنَّ شعري لأمَّتي وبلادي وعلى الظلم ِ كالأعاصير ِ وقعًا يا بلادَ الشَّآم ِ … بَهْجَة َ روحي جنَّة َ الدُّنيا للمَدَى سوفَ تبقي إنَّ أهليك ِ في الرَّزايا أسُودٌ أهلكِ الصِّيدُ في الخُطوبِ أبَاة ٌ أهلُ سوريا مَدَى الدُّهور ِ كرَامٌ لقَّنوا الإفرَنسَ الغُزاة َ دُرُوسًا لم يُعِقهُمْ وَغدٌ وجرذ ٌ حقيرٌ بصواريخ ٍ يقصفُ الشَّعبَ يا وَيْ هُوَ يحيَا في عالم ِ العُهر ِ هَيْهَا خلفَ بشَّار ٍ سَارَ كلُّ جبان ٍ كلُّ عضريط ٍ أرْعَن ٍ وَخَسِيس ٍ والخطايا تمْحَى بحُسن ِ فعال ٍ هُوَ نيرونُ .. العصر ِ كم من دِمَاءٍ ونظامُ البعثِ العميلُ انتكاسٌ يا نظامًا بالعَسفِ يحكُمُ شعبًا يدَّعي إصلاحًا وخيرًا لشعبٍ ومئاتُ الآلافِ هُمْ في المَنافي في عَرَاءٍ أضحَوْا وبردٍ مُمِيتٍ لا مُعِينا ً لهُمْ يُكفكِفُ دمعًا أمَّة ُ العُربِ في حَديثٍ وشَجبٍ شعبُ سوريا يحتاجُ دومًا عتادًا ولكي يدْحَرَ الطغاة َ مُسُوخَ الْ شعبُ سوريا لهُ إلهٌ كريمٌ إنَّ جيشَ الشَّعبِ الأبيّ سيمضي وَسَيغدُو المُعوجُّ سهلا ً قويمًا وَصُروحُ الأمجادِ بالجُهدِ تبنىَ وبشعبٍ قد ثارَ ضدَّ نظام ِ الْ كلُّ لغز ٍ لهُ علاجٌ وَحَلٌّ وَلبشَّار ٍ والطغاةِ جميعًا لا لصَفح ٍ عن ِ الطغاةِ وما مِنْ وَعقابُ البُغاةِ موتٌ زؤامٌ يحرقُ الشَّعبَ والبلادَ جميعًا طلقة ٌ لم تطلقْ لتحرير ِ جولا وَهضابُ الجولان ِ مُنذ ُ عُقودٍ رأسُ بشَّار ٍ ليسَ عنهُ بديلٌ مطلبُ الشَّعبِ ... كلِّ طفل ٍ يتيم ٍ كلُّ شيىءٍ بداية ٌ وختامٌ هَا هُوَ الجيشُ الحُرُّ يمضي لتحري إنَّهُ الجيشُ الحُرُّ هَبَّ لإنقا ُطغمة ُ البَعثِ للجحيم ِ جميعًا إنَّهم سفَّاحونَ في حقِّ شعبٍ نشروا الموتَ والخرابَ بأرض ٍ فبلادُ الشَّآم ِ تسقى عذابًا كلُّ حُرٍّ يريدُ إعدامَ بشَّا وغدًا بشَّارُ الخسيسُ سيهوي ولهُم أعوادُ المشانق ِ مع بشَّا كلُّ ظلم ٍ مصيرُهُ لزوال ٍ وصُروحُ الطغاةِ تهوي تباعًا ومصيرُ البشَّار ِ تحتَ نعال ٍ وَمصيرُ البشَّار ِ سجنٌ وَإعْدَا وَعذابٌ لهُ وَجلدٌ كإبلي بعدهُ تزدانُ البلادُ بعدل ٍ وتقرُّ النفوسُ بعدَ عناءٍ وتعودُ الشَّآمُ حلَّة َ سحر ٍ جنَّة ُ الدُّنيا للدُّهُور ِ ستبقىَ وستشدُو الطيورُ في كلِّ روض ٍ وستصفو الانهارُ … ثمَّ السَّواقي تغمرُ الكلُّ بهجة ٌ وَحُبورٌ يا بلادَ الشَّآم ِ … قبلة َ روحي جنَّة َ الدُّنيا للمَدَى ، سوفَ تبقي | ِوَثبة ُ الشَّعبِ للفدَا والكفاح ِ وانطلاقي إلى مُحَيَّا الصَّباح ِ أنتِ فجرُ العصُورِ رمزُ الأضَاحِي شيَّدُوا مجدَهُمْ بالضُّبَى والرِّماح ِ غيرُ شهم ٍ وفارس ٍ جحجاح ِ أنشرُ النورَ فوقَ كلِّ البطاح ِ لستُ أحْيَا كشاعر ٍ مَدَّاح ِ في النَّدَى خيرُ شاعر ٍ مَنَّاح ِ ولهَا شدوُ البلبل ِ الصَدَّاح ِ ما استطاعوا أن يكبحوا من جماحي وسأبقى نسرًا قويَّ الجناح ِ ... هابني كلُّ طامع ٍ جَمَّاح ِ كُرِّسَتْ للتطبيع ِ ثمَّ النباح ِ ولمأفون ٍ خائِن ٍ مستبَاح ِ ببيَاني قد فقتُ كلَّ الفصاح ِ وانتشائي في وردِها والأقاح ِ ونشرتُ البنودَ في كلِّ ساح ِ عشقتهُ كلُّ الصَّبايا المِلاح ِ أجَّجَ النارَ … فاقَ كلَّ سلاح ِ في لهيبِ الوغى .. بحدِّ الصِّفاح ِ وَمُجون ٍ وفروج ٍ ونكاح ِ للمخازي هُمْ دائمًا في انشراح ِ هوَ زنديقٌ … للخنا والسّفاح ِ يا لهُ من مُمَخرَق ٍ نبَّاح ِ وَكتيس ٍ أعْيَاهُ كثرُ النطاح ِ عبدُوا الفرجَ دائمًا في صياح ِ ريحُهُمْ نتنٌ … في فجُور ٍ مُتاح ِ رجسُهُمْ قد عمَّ الحِمَى والضواحي وعذابٌ على جميع ِ النواحي بلسَمُ الشَّعبِ مِنْ قذ ًى وكساح ِ وَكبُركان ٍ ثائر ٍ … في اجتياح ِ يا جنانَ الورودِ والتُّفاح ِ نَ وَرُغمَ الأسَى وَهَول ِ الجراح ِ ليسَ فيهم هَشٌّ مَهيضُ الجناح ِ هُمُ دومًا أهلُ الندى والسَّماح ِ لفداءِ الأوطان ِ غيرُ شحاح ِ وفلولا ً غدَوْا ورمزَ افتضاح ِ وَسَيُطوى البَشَّارُ طيَّ الوشاح ِ لهُ مِنْ وَغد ٍ ظالم ٍ سَفَّاح ِ تَ ضميرٌ لهُ يكونُ بصَاح ِ وَوَضيع ٍ مُنافق ٍ رَدَّاح ِ كلُّ ثور ٍ مُضَرِّط ٍ صَيَّاح ِ لذنوبِ البشَّار ِ ما مِنْ مَاح ِ قد أريقَتْ على الرُّبوع ِ الفِسَاح ِ ولهُ الشعبُ كارهٌ ثمَّ لاحِي والدِّما كالأنهار ِ مِلْءَ البطاح ِ ليسَ فيهِ خيرٌ ... وما مِنْ صَلاح ِ في خيام ٍ أمامَ عصفِ الرِّياح ِ وثلوجٌ فوقَ الخيام ِ الكِشَاح ِ وَيُداوي الجراحَ بعدَ الجراح ِ ذاكَ لا يكفي مِن حَديثٍ مُتاح ِ هُوَ يحتاجُ مِنْ مزيدِ السِّلاح ِ بَعْثِ مع بشَّار ٍ بعزم ِ الكفاح ِ سَعْيُهُ بالإيمان ِ نحوَ النَّجاح ِ في نضال ٍ لأجل ِ حَقٍّ مُبَاح ِ هوَ يسعى وفي دروبٍ وضَاح ِ وَبشعبٍ مُناضل ٍ طمَّاح ِ بَطش ِ…أنهى أسطورة َ الأشباح ِ كلُّ قفل ٍ… لا بُدَّ مِن مفتاح ِ ثورة ُ الشَّعبِ للحلول ِ الصِّحَاح ِ صَفحةٍ للتغييرِ والإفتتاح ِ مثلهُمْ بشَّارٌ … وما مِنْ مُزَاح ِ يا لهُ مِنْ مُجاهِدٍ فتَّاح ِ ن ٍ وَمِنْ أيدي الغاصِبِ المُجتاح ِ هيَ في الأسر ِ والأسَى الطفَّاح ِ مَطلبُ المَنكوبينَ والنُّزَّاح ِ ... والثكالى بدمعِهَا النَّضَّاح ِ للطغاةِ الرَّدَى ... جحيمُ اكتساح ِ ر ِ بلادٍ … وَسعيُهُ للفلاح ِ ذ ِ ربوع ٍ مِنَ الوُجوه ِ القباح ِ في انتكاس ٍ مصيرُهُمْ وانطراح ِ ملؤوا الأرضَ بالأسى والنواح ِ وببطش ٍ ساموا الحِمَى واجتياح ِ أهلها في الأحزان ِ والأتراح ِ ر ٍ وتحريرَ البلادِ ... خيرَ اقتراح ِ مع مسُوخ ِ الخَنا وكلِّ الوقاح ِ ِرهِمْ… للإعدام ِ .. ما مِنْ براح ِ والمنايا لمُجرم ٍ ذبَّاح ِ َطلا ً تغدُو في مَهَبِّ الرِّياح ِ وعذابًا لهُ قبَيْلَ الرّواح ِ مٌ ومع كلِّ قاتل ٍ شبَّاح ِ س ٍ… بأحجار ٍ َرجْمُهُ وصفاح ِ سوفَ تعلو بنهضة ٍ وانفتاح ِ وستمضي الديارُ بالأفراح ِ وستزهُو في حُلمِها الوضَّاح ِ قبلة َ العِلم ِ ... بهجة َ الأرواح ِ ضاحِكٍ في الآصال ِ والإصباح ِ وجِنانٌ ترْوَى بماءٍ قراح ِ … كسكارى من دون ِخمر ٍ وَرَاح ِ يا جنانَ الورودِ والتفاح ِ نَ وَرُغمَ الأسَى وهول ِ الجراح ِ |