شبّيحةُ الإرهابِ
14شباط2015
ربيع المحمودي
ربيع المحمودي
فاقَ الجنونَ وفاقَ كُلَّ مَرَدوا على التّقتيلِ يشفي غِلَّهُمْ لمْ يُتقنوا يوماً سِوى تقْتِيلنا يتنافسون بقتلنا، وفَخارُهم فالمؤمنون أشدُّ كفراً عندهم فاللهُ ليسَ سوى ادّعاءٍ عندهم لا يستحِقّونَ الحياةَ فقتلُهم شبّيحةٌ، وبها تعاظم فخرُهم تحميهمو زمرُ الجيوشِ ببطشها يتوارثون الحِقدَ فهو شعارهم كُلُّ الحرامِ لهم حلالٌ طيّبٌ هُمْ وحْدهم فوقَ الشّرائعِ كُلِّها والرُسْلُ غيرُ شيُوخهم.. أكذوبةٌ هذي عقيدتُهم، وذلكَ شأنُهم * * * يا ربِّ أنتَ المُرتجى لِمُصابِنا فأعِدْ إلهي أُمّتي لِكتابها فلَقدْ تَناسى القومُ شرعَ مُحمّدٍ فأعِدْ على التوحيدِ وحدة أُمّتي واجعل إلهي نصرَ دينكَ دأبَنا | حِسابِما كان من شبّيحةِ واستَمرَأوا فينا أشدَّ عذابِ فالمُؤمنون لهمْ من الأسلابِ إنْ كانَ مِنّا دونما أسبابِ ولهم علينا حلَّ كلُّ عِقابِ والمؤمنون بهِ من الأوشابِ فوزٌ بهِ يجنونَ كُلَّ ثوابِ أنْ خُصِّصوا للقتلِ والإرهابِ فصُدورنا صارتْ لزرعِ حِرابِ ويروْنَ فيهِ أكرمَ الأنسابِ وسِواهُ محضُ ضلالةٍ وكِذابُ لمْ يأبهوا يوماً بأيٍِّ كتابِ لِتُضِلَّ من عاشوا بلا ألبابِ وصغيرُهم ربٌّ من الأربابِ * * * فهمو همو يا ربِّ شرُّ مُصابِ ويقينِ منْ هُم خِيرةُ الأصحابِ وصِحابِهِ فغَدَوا من الأذنابِ لتخلِّص الدنيا من الأوشابِ ليعودَ من كفروا من الأسلابِ | الإرهابِ