لي هوىً
17تشرين22012
حسين عتروس
لي هوىً
حسين عتروس - ليون/فرنسا
أنت ربّي أنت واكتبنْ في بيتها يومَ أن غاب النّوى قرَّب النّجم لها ثمّ باح شاعرا في شعاع عينها ثمّ مات قائما واستفاق صائما أشْرق الشمس ضحىً في زبورٍ من سنا شقَّ حبّاتِ العَنا ليتهُ كان الفنا هيْ عيونٌ أشرقتْ كلَّمتْني هاؤُها أستحي بين السطورْ بعد ساعاتِ الأملْ واعَدَتْني وصلها هِيتَ لي هيت لها ريحها مسكٌ شذى صرتُ أخشى أن نُرى | لالا تَكِلْني أنّني قد زرتها لحظة البدر انزوى في ضياءٍ وارتوى هيْ هيامي والجوى ألّفَ شعرا لها ليلهُ يدعو لها يومهُ في ذكرها كي يرى نورا لها قد قرأتُ وصفها آيةٌ من حسنها لا لنا ولا لها أغرقتني بحرها هائمٌ في عشقها أن اُكَاشفَ سرّها واشتياقِ من سألْ ثمّ وفّت في الأجلْ في عناق من وصلْ رِيقها ريٌّ عسلْ في حروفي والجُملْ | حبّها