ولله في خلقه شؤون
03تشرين22012
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
حمامة تبني عشّها من المسامير على نافذة بنك الإسكان في مدينة جنين , في حيٍّ كله عمارات وتعمير !!
هذي الحمامة تحكي الهمّ حطّتْ جوارَكمُ تبني لها سكَنا يا ويحها لم تجد عشباً وأعودةً أين البسلتينُ في( جينينَ ) ناضرةً والبرتقال وجنّات له اندثرَتْ وا حسرتاه على (جينينَ) إذ سُلِبَتْ فاستبدلوا بجنان الأرض أبنيةً إنّ الحمامةَ , يا مهديُّ , رمزُ رضاً لذا تراها بنتْ عشّاً لها أشِباً كذا أرادتْ لتُعطي الدّرس ناصحةً فليتّخذ سبباً كيما يُقيم له شكرأً لكم يا حبيب القلب إنّ لكم | والنّصبافي ذي الحياة لمن يبغي بها تُؤوي الفراخَ كما تؤون معتربا في حيّها , فمَعين الزّرع قد نضبا أين المقاثئُ في مرجٍ قد اغتُصبا كانت تزيّن ربعاً نازهاً رطِبا ذاكَ الجَمالَ الّذي تشفي به الوَصَبا فيها الضّجيج علا فاسأل به السُّحُبا تبغي السّلام بأرضٍ تفقد القُرُبا من المسامير تبغي الأمنَ والهرَبا أنّ الحياة لذي عزمٍ ومَن تعبا صرح الكرامة مهما عزّ واحتجبا عندي من الحبّ بحرا ماج واضطربا | الغلَبا