الحبُّ أصلُ الرّؤى
20تشرين12012
صالح أحمد
صالح أحمد (كناعنه)
بأم وعيي رأيتُ الحلمَ والصّمتُ يجزَعُ من صمتي ويترُكُني بي رغبة لا تشي إلا بِمُعضِلَتي اللّونُ يحكُمُ آمالي يُشتِّتُها راوَدتُ نفسي كثيرًا كي أساكِنَها الحبُّ أصلُ الرّؤى إنسانُ مَرحَمَتي للّيلِ تسكُنُ آلامي وتَترُكُني فالليلُ مُنعَطَفُ الآلامِ يحضِنُها فجري يُغَرِّبُني عن هَجعَتي لأرى معاذَ صوتِ النّهى أن يَستَقيهِ غَدي والنّفسُ تعشَقُ دنياها، وما وهِمَت والرّوحُ ما أنكرت في الأرضِ غُربَتَها معراجُها رَغِبَت ألا يُفارِقَها هامَت فهانَت وما تدري لِشِقوَتِها تّرومُ مُؤتَلَقَ الأحلامِ عاشقَةً في مسرَحِ الحُلمِ في دُنيا تَصارُعِنا لا يَمنَحُ الفَجرُ فيها مِن مَلامِحِهِ لا تعشَقُ الرّيحُ فيها مَن يَلينُ لها يا سائلي عن غَدي هل كُنتُ بالِغَهُ؟ | مُنتَحِراوالآه تُفرَغُ حتى من لا الرّوح روحي ولا طُهري يُدانيها فالخَلطُ يسكُنُ أفكاري ويُرديها ينأى الجُمودُ بها عنّي ويُنئيها وهمُ الكمالِ بها يَشقى فَيُشقيها لوحدَةِ الكونِ إحساسًا يُجَلّيها أحتاجُ أمنيتي... شوقًا أعانيها ويدفعُ الروحَ للأشواقِ تكويها إنسانَ شَوقي ذَوى! هل كانَني فيها؟ ما دامَ صوتي صدى روحٍ أعاديها من حُسنِها فتنةٌ قد خابَ باغيها يتيمةً قد غَدَت تَحيا تَدَنّيها لكنّ ليلَ الهوى أغرى سَواقيها أنّ الهُيامَ ثيابَ الرّزءِ كاسيها والعشقُ يُشقي النُّهى.. يُلغي مَراقيها تَشقى القلوبُ وتهوي عَن مَعاليها إلا نفوسًا تَسامَت في مَراميها بل قد تواتي جنونًا من يُجافيها فلتسعَ إنّ الدّنا دانت لِراعيها | مَعانيها