نهرٌ يجري دماً!؟
07شباط2015
يحيى بشير حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
(في الذكرى الثانية لمجزرة نهر قويق - الشهداء - التي نفّذتها السلطة الباطنية الصفوية المحتلة لدمشق)
يجري دماً ، ويغصُّ وقفتْ على الشطّ الحزين ِثواكل ٌ غصّتْ بدمعتها ، وحشرج صوتُها هذا الفتى عمرٌ ، وذاك مهند ٌ !! ياأيها النهرُ المُضرّج ُ بالدّما كانوا بأرض الشام زهو شبابها غدرتْ بهم أيدي اللئام فأنشبتْ مهلا ً ! عدو الله ، يابن أنيسة ٍ بكتائب الإسلا م ، جندِ محمد ٍ إنّ الرجولة أن تُواجه جندنا | بالأجسادنهرٌ توشّح في الأسى بسواد ِ بحثاً عن الأبناء والأحفاد ! حزناً ونادت : كلُّهم أولا دي !؟ وأخوه سعدٌ : عُدّتي وعتادي !! رفقاً ! فهم قِطعٌ من الأ كباد !؟ خُلُقاً وإيماناً ورمز جهاد !!؟ أظفارها مسمومة الأ حقاد !؟ فلقد نهضنا بعد طول رقاد !! أقوى من الطاغوت والجلّا د!! في الساح ، لا في السجن والأصفادِ !؟ | ؟!