بلاد الحزن أوطاني
07شباط2015
أبو الفضل شمسي باشا
أبو الفضل شمسي باشا
رياض الشعر لمن أشكو وقافيتي أعيد كتابة الكلمات أنا والحزنُ في شغفٍ وأشعاري أرددها * * * فما عادت ربى الأوطان ولا التاريخ أنصفنا وما كانت لنا ميسون خوازيقٌ لنا نصبت وما كانت لنا أرضٌ * * * عرينُ الشام مزقه فلا في الروس منفعة ٌ وكم في الفرس من كسرى وكم في الأرضِ من شرٍ غزاةُ الشامِ نعرفهم * * * فلا تركوا لنا مأوى ولا عشٌ لٍسرب حمام ترى الأشجار قد سجدت ففيتو كلما سكروا وفيتو من وراء الصين وفيتو من بلاد الواق * * * وأحلافٌ لنا رسمت فما كانت لنا الأحلاف ولو جمعت غزاة الأرض فإن َ الأرض تلفظهم فهذي الشام يحرسها وكلماتي أرددها * * * فكم خضنا معاركنا وكم تاهت مطايانا أضعنا حروفنا الأحلى ونرجو العفو ياربي وهذا الشعر أنشده | وجدانيأراه خلف قضبان أرددها كسكران وأقذفها كبركان لكي نرسو بشطآن بلاد الحزن أوطاني * * * كما كانت لفرسان بتحريرٍ لجولان . . ! كما في شعر قباني بأشكالٍ وألوانِ كما كانت لغربان ِ * * * دعاةٌ بإسم شيطان ولا في الغربِ ميزانِ وعبادٌ لنيران ِ تضمَ علوج َ إيران ِ بهدمٍ طال َ بنيان ِ * * * ولا كوخاً لحيوان ولا زرعاً ببستانِ لربٍ ماله ثاني وفيتوا خلف شطآني وفيتو خلف جدران يأتينا بأحزان ِ * * * طريق َ الذلِ لونانِ ولا كانت بحسبانِ وإنهالت كغربان من إنسٍ ومن جانِ جنوداً بإسم شجعانِ بلادالحزن أوطاني * * * وقد باءت بخسران وخلف السور قضبان لغسانٍ وعدنانِ بآياتٍ وقرآن لتحيا كل أوطاني |