لإيلاف صنعاء
07شباط2015
محمد إبراهيم الحريري
محمد إبراهيم الحريري / سوريا
من بُعدِه لا قبلُ عنه أردُّهُ وقفتْ تودِّعُهُ القلوبُ وخلفَها إذْ لا يُوَكَّلُ بالإمامةِ غائبٌ * * * من خارج التعتيم فوضى جرها بأصابع الشيطان ينسج معطفا قد لا نرى في الغيم مدفأة إذا وطني السعيد خريطة لا تنتهي اليومُ يوحي بالبكاء على غد وطنٌ على ساقين يمشي، وانتهى مازال صوت الغار في إيلافه عجزٌ محليٌّ، و( قاتٌ ) صالحٌ عَقَدَ الطريق على عواقبه عمىً أمست برسم السَّبيِ( أروى)، أينُها كلٌّ له شأنٌ يفرِّقُ بينهم * * * وكأن منبوذ الكهوف يقوده وهناك تختلف الحماية فالذي لا تسألوا التاريخ عن تحريفه (صنعاء) تحزم عارها وتسير في ووراءه التهديد لا يلوي على أ رأى سليمان الطيور ولم يجد هذا انقلابٌ ضد حلمٍ قاده يا من رأى بلقيس حين تكبدت تحتاج عفريتا يعيد لمجدها * * * يا أيها الملأُ، الطغاةُ تكاثرت عرضوا عليها الالتحاق بساقها للفأر في صنع الكوارث خبرةٌ * * * يا سيد الشعراء ليت قصيدة عيناك :(عبدَ اللهِ) تقرأ فيهما ماذا ترى، والليل يجلس حاكما قد غادرت بلقيس دون حماية قلبي تعذر عن غيابي وانطوى بجناح هدهده غياب قابل ما بين تجريد الشمال وفصله إذ لا اختلاف مع المُشَاهِدِ بعدما ما زلت أكتبُ للغيوم رسائلي بخرافة عمياء يحكم جاهل جدّي النبيُّ، فهل لسيفي رخصة إن لم نقم للعبد حدَّا بالعصا هذي الخطوط الحمر بعد عبورها الله أوصى بالنبي وآله | أو بالرجوع إليه يَقْرُبُ صلَّى عليه بلا إمامٍ لحْدُهُ عن موته، وَهْوَ المُغيَّبُ وحدُهُ * * * ليلٌ بداخله تفسَّخَ حقده صنم تعقد في يديه مرده من سعيه للنار أُبعِدَ رعده كل المصائب بالخطوط تحدُّهُ والأمسِ عن عدنٍ تنازل مجدُهُ للعجز، كيف إلى الجحيم نشده ؟!! يحدوه نورٌ، لا بعيدَ يحدُّهُ لمفوَّضٍ زَبَدُ الكلامِ يُعدُّهُ بعيونه وثنٌ تجمَّد عَقْدُهُ (سبأ) بأرواح الشباب تصده؟ من حيث يختلف السؤالُ وردُّهُ * * * خيط، ويطمع بالقلائد عِقْدُهُ (بالقات) يبني الصرح تُهزم جنده بالاغتصاب، لقد تصحَّر جهده جيش ذليلٍ قد تلاشى حشده حرف نفاه إلى القواعد عبده إلا فراغا بالظنون يسده ؟ ملكُ الطيورِ أَمِ احتمالٌ ضدُّهُ؟ في مأربٍ حلماً تهاوى سدُّهُ صرحاً على ظهر الرياحِ تشده * * * حولي، ألا سيفاً تجهَّمَ خدُّهُ؟ أو للذي هدم الصروح ترده مازال يذكرها بمأربَ جَدُّهُ * * * الشرف المؤجل بالحضورِ تَردُّه الطرقاتُ ليلا والظلام يمده في عتمةٍ منها تلُّونَ جِلدُهُ ؟ والجيش كانت للهروب تعده؟ حزنا على ( يَمَنٍ ) تكاثر عَدُّهُ للموت في وطن ترجل سعدُهُ عن جسمه كان الجنوب يقدُّهُ كشف الستار عن النفاق مُعِدُّهُ والموج يقرؤها، ويسمعُ مَدُّهُ شعبا لأطراف العمى سيردُّه في قتلِ مَنْ عاشت بحقدٍ (هِنْدُهُ) ؟! لا صمتَ عن ظلم العباد يصده من جرمه يأتي جهنمَ وحدُهُ لكنَّهُ بالأرضِ يُعبَدُ فردُهُ | بُعْدُهُ
الكويت: ٢٢/١/٢٠١٥ ليلة سقوط صنعاء
عبدالله ؛ الشاعر عبدالله البردوني