تحية إلى ثوار محافظة إدلب
29أيلول2012
محمود غانم
تحية إلى ثوار محافظة إدلب
محمود غانم
لإدلب في الفؤاد لذيذ ذكرى تذكرني لياليها وأهفو وتسبيني طبيعتها جمالاً ويخلب لب زائرها مروج تزينها الحدائق وارفات يحيط بها من الزيتون سور وما أحلى المسير بها نهاراً إذا ما نمت واستغرقت فيها لتبدأ في روابيها نهاراً وريف حولها يرنو إليها يكاد يضمها ويهيم فيها ويرفع شأنها ويشيد فيها وفجر ثورة حمراء شبت وإدلب ما تزال شجا حلوق فلا تطمع بها يابن البغايا ألم تصفعه يوماً في حذاء وتلك هدية الأحرار كانت | تمر على الخيال جنى لعودتها وما أمضيت عمرا ويدعوني الهوى فأصوغ شعراً ترامت وازدهت بالعشب خضرا تعانق بعضها طرباً وبشراً جميل يبهر العينين سحرا وفي الآصال حيث تفوح عطرا ستوقفك البلابل ثم فجراً جديداً مشرقاً بالخير ثرا ويلثم وجهها الزاهي وثغرا ويخفق في جناح الشوق طيراً شباب مسلم ثار حرا وتسري في البلاد لظى وجمراً وتصليهم هجوماً مستمرا وسل إن شئت والدك ابن كسرى وتمعن فيه إذلالاً وقهرا وقد وفوه قيمته وقدراً | وزهرا