يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب.. إِنِّي رَاجِعٌ لِلْقُدْسْ
29أيلول2012
محسن عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
جَمَعَ الْيَهُودُ قُوَاهُمُ مِنْ عَهْدِ( أُسْوَتِنَا الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى) اَلْبَغْيُ جَاءَ لِهَدْمِ صَرْحٍ شَامِخٍ يَا إِخْوَةَ الإِسْلاَمِ هُبُّوا وَاسْمَعُوا فَإِذَا سَمِعْتُمْ قَوْلَهُ أَفْلَحْتُمُ سَتُحَارِبُونَ الْبَغْيَ يَا أَهْلَ الْهُدَى قَامَ (ابْنُ أَخْطَبَ) يَبْتَغِي (أُمَّ الْقُرَى) لِقِتَالِ مَنْ أَهْدَاهُ رَبِّي رَحْمَةً وَتَشَكَّلَتْ فِرَقُ الضَّلاَلِ كَثِيفَةً لِإِبَادَةِ الإِسْلاَمِ كَانَ حِسَابُهُمْ جَاءَتْ (يَهُودُ)وَ(أَشْجَعٌ ) بِغَزَارَةٍ وَ(بَنُو قُرَيْظَةَ) في (الْمَدِينَةِ) جَيْشُهَا وَ(كِنَانَةُ) احْتَشَدَتْ بِجُنْدٍ طَامِعٍ وَالْمُشْرِكُونَ تَعَجَّبُوا مِنْ أَمْرِهِمْ قَدْ مَالَ قَائِلٌهٌمْ وَقَامَ مُسَائِلاً يَدْعُو إِلَى الْإِحْسَانِ فِي تَشْرِيعِهِ قَالَ الْيَهُودُ لِأَهْلِ (مَكَّةَ) فَجْأَةً بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ هُمْ قَدْ آمَنُوا أَيْنَ النَّصِيرُ لِغَيِّهِمْ وَضَلاَلِهِمْ وَدَعَى الْيَهُودُ شُيُوخَ (غَطْفَانَ) الَّتِي وَ(بَنُو النَّضِيرِ) وَ(قَيْنُقَاعُ) تَكَاتَفُوا وَتَشَاوَرَ(الْمُخْتَارُ): كَيفَ خَلاَصُنَا ؟!! (سَلْمَانُ) يَا بْنَ الْفُرْسِ هَذَا مَوْقِفٌ هَذَا هُوَ الرَّحْمَنُ أَلْهَمَكَ الْهُدَى لِلْخَنْدَقِ الْمَيْمُونِ سَارَعَ عَقْلُهُ قَامَ (ابْنُ وُدٍّ) بِاقْتِحَامٍ سَاجِرٍ هُوَ فَارِسُ الشِّرْكِ الْعَنِيدُ بِطَبْعِهِ هَتَفَ (ابْنُ وُدٍّ) لِلنِّزَالِ مُنَادِياً زَأَرَ (ابْنُ عَمِّ مُحَمَّدٍ) فِي وَجْهِهِ اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا (عَلِيُّ) تَقُولُهَا أَذِنَ الْإِلَهُ بِنُورِ فَجْرٍ بَاثِقٍ هَذَا ابْنُ مَسْعُودٍ يَقُومُ بِدَوْرِهِ وَيَشَاءُ رَبُّكَ أَنْ تَهِيجَ عَوَاصِفٌ رَحَلَ الْبُغَاةٌ بِمَكْرِهِمْ وَخِدَاعِهِمْ يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب..إِنَّكِ آيَةٌ يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَابِ هَذَا مَجْدُنَا يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب كَمْ مِنْ مَوْقِفٍ وَتَلَمَّسَتْ كُلُّ الْقَبَائِلِ وُدَّهُ لِلْعَفْوِ نَقْصِدُهُ (فَأَحْمَدُ) رَحْمَةٌ بِالْحَقِّ نَادَى الْمُسْلِمُونَ وَجَاهَدُوا وَبِفَضْلِ خَالِقِنَا وَصِدْقِ رَسُولِنَا اَلْأَمْرُ أَمْرُ اللَّهِ لاَ أَمْرُ الْهَوَى يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَابِ مَجْدُكِ خَالِدٌ يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَابِ هَذَا قُدْسُنَا يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَابِ إِنَّ شَهِيدَنَا يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَابِ هَذَا حَالُنَا اَلْقُدْسُ يَشْكُو مِنْ عَدُوٍّ غَاشِمٍ اَلْقُدْسُ نَادَى : أَيْنَ أَبْطَالُ الْوَغَى يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَابِ إِنِّي مُؤْمِنٌ يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَابِ إِنِّي رَاجِعٌ | وَتَرَصَّدُوالِقِتَالِنَا دَوْماً وَلَمْ وَصَّوْا بِحَرْبِ رِجَالِنَا لَمْ يَهْمَدُوا لِلْحَقِّ إِنَّ الْبَغْيَ دَوْماً يَحْقِدُ لِرَسُولِنَا فَهُو الْأَمِينُ الْمُرْشِدُ إِنْ تَنْفِرُوا فِي دَرْبِ رَبِّي تَسْعَدُوا وَسَتَظْفَرُونَ عَلَيْهِ إِنْ تَتَوَحَّدُوا وَينَاشِدُ الْأَحْزَابَ أَنْ يَتَلَبَّدُوا لِلْعَالَمِينَ وَنُورُهُ لاَ يَنْفَدُ مَا أَبْشَعَ السُّفَهَاءِ حِينَ تَجَنَّدُوا ! خَطَأً لِأَنَّ الْحَقَّ دَوْماً يَخْلُدُ وَ(بَنُو فَزَارَةَ) وَ( الْأُسُودُ) تَحَشَّدُوا مَنْ بِالْخِيَانَةِ طَيْفُهُ يَتَجَسَّدُ وَالْكُلُّ فِي دَرْبِ الضَّلاَلِ مُقَيَّدُ (فَيَهُودُ) تَدْعُوهُمْ لِكَيْ يَتَوَعَّدُوا عَنْ دِينِ (أَحْمَدَ) فَهْوَ نُورٌ يُنْشَدُ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ فَهْوَ الْمُنْجِدُ أَصْنَامُكُمْ خَيْرٌ كَبِيرٌ فَاعْبُدُوا حَقَّتْ عَلَيْهِمْ لَعْنَةٌ فَتَبَدَّدُوا وَبِنُورِ رَبِّ النَّاسِ لَمَّا يَهْتَدُوا ؟!! خَرَجَتْ بِجُنْدٍ لَيْسَ يَعْنِيهَا حَدُ وَتَسَابَقَتْ أَشْبَاحُهُمْ وَتَجَسَّدُوا اَلْأَمْرُ شُورَى بَيْنَكُمْ وَمُمَهَّدُ يَحْتَاجُ رَأْيَكَ إِنَّ رَأْيَكَ يُرْشِدُ لَقَدِ اهْتَدَيْتَ بِهَدْيِهِ سَتُسَدَّدُ حَفَرُوهَ فِي صَبْرٍ وَرَبُّكَ يَسْنِدُ (عَمْرُو بْنُ وُدٍّ ) بَاطِشٌ مُتَشَدِّدُ تَحْدُوهُ نَفْسٌ فِي الْوَغَى لاَ تَبْلُدُ خَشِيَ الْكُمَاةُ نِزَالَهُ فَتَرَدَّدُوا وَكَأَنَّهُ بَيْنَ الْفَوَارِسِ جَلْمَدُ أَهْوَى ابْنَ (ابْنَ وُدٍّ ) فِي الدِّمَاءِ مُهَنَّدُ لِلْحَقِّ إِنَّ الحَقَّ دَوْماً يَصْعَدُ وَلِنُصْرَةِ الدِّينِ الْحَنِيفِ يُمَهِّدُ خَلَعَتْ خِيَامَ الْأَشْقِيَاءِ فَأُجْهِدُوا وَالْمُؤْمِنُونَ بِجُنْدِ رَبِّكَ أُيِّدُوا لِلسَّائِلِينَ وَإِنَّ مَجْدَكِ يُقْصَدُ اللَّهُ يَشْهَدُ وَالْمَلاَئِكُ تَشْهَدُ لِلْمُصْطَفَى خَاضَ الْمَعَارِكَ يَسْعَدُ وَتَسَاءَلَتْ أَيْنَ الْأَمِينُ مُحَمَّدُ لِلْعَالَمِينَ وَلِلْخَلاَئِقِ سَيِّدُ إِنَّ الْغَنِيمَةَ لَمْ تَكُنْ تُتَعَمَّدُ كَانَتْ دَلِيلَ النَّصْرِ فَهْوَ مُؤَكَّدُ وَالنَّصْرُ كَانَ حَلِيفُنَا لاَ يَبْعُدُ وَعَلَى لِسَانِ الْمُسْلِمُينَ مٌرَدَّدُ لِلْأَهْلِ يَرْنُو لِلسَّلاَمِ مُؤَيِّدُ فِي الْخُلْدِ يَحْيَا فِي الْجِنَانِ مُسَوَّدُ اَلسِّلْمُ ضَاعَ وَكُلُّ بَابٍ يُوصَدُ ظَلَمَ الْأَنامَ وَظَلَّ دَهْراً يُفْسِدُ لِيُفَكِّكُوا أَسْرِي لِكَيْ يَتَنَهَّدُوا لِلْمٌصْطَفَى أُصْغِي وَلاَ أَتَرَدَّدُ لِلْقُدْسِ يَوْماً وَالْعَدُوُّ مُبَدَّدُ | يَتَرَدَّدُوا