شامُ الثورةِ والثوَّار
22أيلول2012
حاتم جوعيه
شامُ الثورةِ والثوَّار
حاتم جوعيه - الجليل
(مهداة ٌ إلى الأحرار الثائرين على نظام بشار الأسد الفاشي لتحرير الوطن والشعب السوري من الظلم والإضطهاد )
| يا شامُ أيَا بلدَ الأحرارْ حُيِّيتِ لكِ الأمجادُ لكمْ حُيِّيتِ أيَا أمَّ الدنيا أهلوكِ ما هانوا أبدًا دربُ التحرير خُطوط ُ النارْ بالثورةِ أينعَتِ الآما الثورة ُ أذكى مشعلهَا أعلام ... راياتٌ خفقتْ في سوريا الشَّعبُ بأجمعِهِ أبطالٌ ما هانوا أبدًا رسَمُوا التاريخَ وموكبَهُ في "حمص ٍ" أهلٌ أحرارٌ و " ببابا عمرو" كم صمدُوا حملوُا أعباءَ الثورةِ مُنذ ُ هُمْ أحفادُ البطل ِ الصِّندِيدِ أحفادُكَ يا عمرو انتكبُوا في الجلَّى ما هانوا أبدًا حمصٌ من أذكى مشعَلهَا الثورة ُ فيها مع " دِرعا" حمصٌ وحماة ٌ مع حلبٍ ثارُوا في وجهِ الفاشِيِّينَ يا أهلَ الشَّام ِ بنودُ النَّصْ سَيُطاحُ برأس ِ الرِّجس ِ غدًا " صمصامة ُ" عمرو باترة ٌ سَتعلَّقُ في ساحاتِ دِمَشْق ومصيرُكَ إعدامٌ.. لا سجنٌ وَسترجَمُ أنتَ كإبليس ٍ وعَليكَ سيبصقُ كلُّ الشَّعْبِ * * * " درعَا ".. "حمصٌ " و"الرستنُ" مع " دير الزُّور ِ" و "إدلب " قد " بمعَرَّةِ نعمان ٍ " أبطالٌ بصُمودٍ قد صَفعُوا البَاغي " النصرُ سيأتي من شرق ٍ" يا ديرَ الزُّور ِ كفى فخرًا في وجهِ القصفِ فلمْ تهُنِي في " الرَّستن ِ" ثورةُ أهلِيها درعا .. حمصٌ ..مع حلبٍ "بابَا عمرو " فيهِ الثوَّا وخيوط ُ الفجر ِ بنودًا قد ْ في إدلب كم صُعِقتْ أرتا في إدلب شعبٌ مغوارٌ يا إدلبَ كوني بركانا ً في وجهِ الفاشيِّيتنَ رياحًا صرحُ الطاغينَ غدًا يهوي يا ريفَ الشَّام ِ صُمودُكَ هَزَّ جندُ الشَّبِّيحة ِ قد ذهلوُا بشَّارٌ هذا المارقُ والرِّ بشَّارٌ ولَّى مُنذعِرًا سوريا وبأهليها ثارَتْ وستشرقُ شمسُ الحقِّ .. يعُو * * * ودمشقُ المجدِ لعُنوانٌ أحرار العُربِ تعانقهُم رَفضَتْ بشَّارًا حاكمَهَا بشَّارُ بنُ الحافظ ِ وَغ جيشُ البشَّارُ لأنذالٌ بشَّارٌ مثلُ أبيهِ الحَا أسَدٌ في قصفِ الشَّعبِ وفي سوريا لا .. ليستْ مزرعة ً عضريط ٌ كانَ ولمْ يبرَحْ سوريا الشَّمَّاءُ بثوَّار ٍ وليرجعَ حَقٌّ مسلوبٌ يا أهلَ الشَّام ِ فلا تثقوُا لا إصلاحَ ولا تغيي " عُبَّادُ الفرج ِ" لقد حكمُوا "الخُرَّمة ُ" الأوغادُ لأْسْ فمتى سَتُدَكُّ عُروشُ البَغْ نيرونُ العصر ِ غدا ثملا ً لا يعنيهِ لو ماتَ الشَّعْ حَصَدَ السُّكَّانَ بدبَّابا " أعجازٌ " دَمَّرَها بشَّارٌ كم مجزرةٍ كالحُولةِ تنْ كم من مدن ٍ وقرى ً نكِبَتْ ستُخَضِّبُ وجهَ العالم ِ، كمْ أينَ الأعرابُ ألا هُبُّوا قتلوا الأطفالَ.. انتهكُوا الْ كم من أمٍّ صاحتْ يا ولدي كم ثكلى تندبُ في وَلهٍ وعجوز ٍ يلطمُ في ذعُر ٍ كم أطفال ٍ وشيوخ تحْتَ والعالمُ في نوم ٍ وسُبَا مَنْ ماتَ شهيدًا من أجل ِ الْ فعذارَى الجنَّة ِ في عرس ٍ * * * بشَّارٌ مسْخٌ … مأفونٌ كالكلبِ الأرعَن ِ.. مع شبِّي هَرَبُوا من جيش ِالشَّعبِ الحُرِّ قد فرَّ عُلوجُ البعثِ ومن وَعُلوجُ البعثِ لأوباشٌ وَلكمْ عانى الشَّعبُ الِمعطا وَنواطيرُ الأوطان ِ لقد "بشَّارُ " نهايتهُ اقتربَتْ وَسَيُرْجَمُ في ساحاتِ دِمَشْ الآنَ الآنَ وليسَ غدًا الآنَ الآنَ وليسَ غدًا الآنَ الآنَ وليسَ غدًا في سوريا الأهلُ لقد هَتفوا دربُ الآلام ِ عبرناهُ ليلُ الطغيان ِ نبَدِّدُهُ رتعَتْ بالمجدِ أغانينا نحنُ التاريخُ بَنَيناهُ شرفاتُ المجدِ لنا هَتفتْ يا كلَّ العالم ِ فلتسمَعْ لا تثنينا "صينٌ " أو روسيا مَنْ مَدُّوا بشَّارًا وبأحْ كي يفتكَ في شعبٍ يبغي ال فلتعلمْ كلُّ الدنيا أنَّ سيظلُّ يقاومُ دومًا حتى الحقُّ لنا .. والنصرُ لنا في سوريا الشَّعبُ بأجمعِهِ رفضوا البشَّارَ وطغمتهُ يا شامُ أيا بلدَ الأحرارْ يفديكِ الشَّعبُ ومَنْ هَبُّوا الشَّعبُ بسوريا مستعِرٌ سَيدُكُّ عروشَ الظلم ِ ويُنْ آيديلوجيَّة ُ حزب ِ البَعْ مَنْ أسَّسَ هذا الحزبَ ِلمَصلحَة ٍ سوريا الكبرى همْ قد نادوا ونظامُ البعثِ لمُمتلىءٌ كم عادَى الغربَ كلامًا ، بلْ ما بعدَ "البَعثِ " يكونُ الأمنُ * * * في الداخل ِ كم وغدٍ وَعَمِي ويؤيِّدُ بشَّارًا مع طغ ْ فالمَسْخُ سَيَمْدَحُهُ مَسْخٌ ونرى الإعلامَ الأصفرَ مُنفتِحًا فصحافتنا ما زالت ْ تسْ كم وكر ٍ للإعلام ِ غدا َمدَحُوا البشَّارَ وطغمتهُ هُمْ مرتزقونَ ومأجورو ولهذا أرفضُ كلَّ مَخا وبيوتُ الرِّجس ِ أعَرِّيها ولهذا لا ... لم أعملْ في أنا ربُّ الفنِّ إلهُ الشِّعْ في الداخل ِ كم وغدٍ وعَم ِ أنا مثلُ الطودِ فلا ريحٌ أشعاري البلسمُ ما برحتْ ولهذا يرفضُهَا العُمَلا مَنْ يرفضُ نشرَ قصائدِ شِعْ مَنْ يرفضُ نشرَ كتاباتي لا ينشُرُ إبداعي إلا َّ أنا ضدُّ الظلم ِ وضدُّ العَسْ لقضايا شعبي قد ضَحَّيْ ما نلتُ وظائفَ زائلة ً ما نلتُ جوائزَ مَنْ ظلمُوا غيري قد باع َ مبادئهُ كم من صُحُفٍ ووسائل إع ْ للمأجورينَ وللعُمَلا أنا مع شعبي وقضاياهُ ما بعتُ ضميري مثلَ الغيْ أنا ضدُّ نظام ِ البعثِ وضدُّ | وعرينَ الثورةِ والثوَّارْ سَطعَتْ... والعزُّ سَمَا وَفخارْ يا شامَ العزَّةِ والإصرارْ يبقونَ على الأهوال ِ كبارْ وعليهِ مشَى شعبٌ مغوارْ لُ .. كبارٌ خاضُوها وصغارْ أشبالٌ ... أبطالٌ …أحرارْ هاماتٌ ازدانتْ بالغارْ ثوَّارٌ … ثوَّارٌ ... ثوَّارْ لا ..ما عرفوا في السَّير ِعثارْ هتفوا ... رفعُوا مليونَ شعارْ لفتيل ِ الثورةِ ضوءُ شرارْ مَثلٌ في الهمَّةِ والإصرارْ البدءِ وكم خاضُوا الأخطارْ ... لهُم ْ "عمروٌ " فخرٌ وَمنارْ كم عانوا من قصفٍ وحصارْ لا ما عرفوا في الحرب فرارْ للثورةِ مع أهل ٍ أخيارْ لقدِ انطلقتْ مثلَ الإعصَارْ مع إدلب مع كلِّ الأمصارْ وخاضُوا الحربَ وكلَّ غمارْ ر ِ ستخفقُ في كلِّ الأقطارْ وبكلِّ الأوباش ِِ الأشرَارْ لن تخطىءَ رأسَكِ يا جزَّارْ وَسَيُسْلخُ جلدُكَ يا بشَّارْ موتٌ بالسَّيفِ البَتَّارْ " بِمِنًى" وبأحجار ٍ وجمَارْ ... بحكمكَ كم عانَى الأبرارْ * * * كانوا أوَّلَ غرس ٍ وبذارْ بدؤُوا هم في هذا المشوارْ أشبالٌ ... ثوَّارٌ ... أقمارْ بذلوا دَمَهُمْ حُرًّا فوَّارْ ولقد صدقتْ تلكَ الأخبارْ أهلوكِ على الأهوال ِ كبارْ ركَّعتِ الفاشيَّ المَكَّارْ بركانٌ ... صاعقة ٌ... إعصارْ خاضوا في اللجَّةِ والأخطارْ رُ لقدْ رسمُوا دربَ الأحرارْ نسِجَتْ وبيارقَ للثوَّارْ لٌ من أتباع ِ الباغي النخَّارْ أبدًا ... ابدًا يبقى هَدَّارْ في وجهِ الأوغادِ الأشرارْ غضبى ... صَاعقة ً من نارْ وُتدَكُّ غدًا كلُّ الأسوارْ الدًّنيا ... بالشَّعبِ الجَبَّارْ مع بشَّار ٍ ولُّوا الأدبارْ عْدِيدُ النابحُ ليلَ نهارْ هوَ مختبىءٌ مثل الفارْ ولتردَعَ طغيانا ً موَّارْ دُ الخصبُ وتبتسمُ الأزهارْ * * * الخُلدُ لها فتحَ الأسفارْ تاهَتْ في الكون ِ سَنا ً وفخَارْ رفَضَتْ قيدَ الباغي وإسارْ دٌ ... معتوهٌ… مَسخٌ مهذارْ وحُماة ً قد صارُوا للعَارْ فظ ِ وغدٌ .. مأفونٌ .. جَعَّارْ الجولان ِ لرِعْديدٌ فرَّارْ للبَعثِ وللمَسْخ ِ الثَّرثارْ وعضاريط ٌ معهُ يختارْ خاضوا الأهوالَ وكلَّ أُوَارْ والسِّلمُ يرفرفُ فوقَ ديارْ بوعودِ الزِّنديق ِ المَكَّارْ رَ .. سوى دَحْر ِالقوم ِالأغيَارْ كم لاقىَ الناسُ منَ الأضرارْ يَادٌ ... والحُرُّ غريبُ الدارْ يِ ِ وتُرْدَمُ أوكارُ الكفَّارْ والنارُ تهبُّ بكلِّ مَسَارْ بُ ... يُريدُ بيَدَيْهِ كلَّ قرارْ تٍ ... بالطيران ِ بلا إنذارْ كم من مدن ٍ حُرقتْ بالنارْ قلها الأخبارُ ... فلا إنكارْ وجرَى فيها الدَّمُ كالأنهارْ صرخَتْ .. كم نادَتْ يا للثارْ أينَ الدُّنيا ... أينَ الأحرارْ أعراضَ .. وكم سيطولُ حصارْ قتلوكَ بريئا ً … يا للثارْ والدَّمعُ همَى سيلا ً مدْرَارْ فالحيُّ غدا رسمًا وقفارْ الرَّدم ِ... قضوا بينَ الأطمَارْ تٍ.. فهوَ يرى من خلفِ ستارْ أوطان ... لهُ مجدٌ وفخارْ بالوردِ يلفَّعُ ثمَّ الغارْ * * * مشؤومٌ كالبُوم ِ النفَّارْ حَتِهِ انذهلوا .. ولُّوا الأدبَارْ وزحفِ الابطال ِ الزَّآّرْ بأس ِ الجيش ِ الحُرِّ الكرَّارْ ومَناكيدٌ دومًا دُعَّارْ ءُ وذاقَ لظىً وطنٌ مِعطارْ نامَتْ ... والمَسخُ غدا مُختارْ إبليسُ سيحزنُ والكُفارْ ق بأحذيةٍ ... ثمَّ الأحجارْ لتُدَكَّ مواخيرُ الفُجَّارْ فلتُدْحَرْ أجنادُ الأشرارْ ليُطاحَ بحُكمِكَ يا بشَّارْ وَسَينصُرُهُمْ ربٌّ غَفَّارْ لم نحفلْ أشواكَ الصَّبَّارْ وَسَيتبَعُهُ صُبحٌ ونهارْ والخُلدُ لنا فتحَ الأسفارْ تهنا في الكون ِ سَنا ً وَفخَارْ لجفون ِ للشَّمس ِ لنا مشوارْ لا يرعبُنا الجيشُ الجرَّارْ مع كلِّ جيوش ِ الإستعمارْ دَثِ أسلحةٍ ليزيدَ دمارْ حُرِّيَّة َ ثمَّ الإستقرارْ الشَّعبَ الثائرَ لن ينهارْ النَّصر ... وتنتشرُ الأنوارْ خسئوا ... خسئتْ جندُ الفجَّارْ ثوَّارٌ ... ثوَّارٌ ... ثوَّارْ مَنْ كانوا رمزَ الإستهتارْ يفديكِ الثوَّارُ الأبرَارْ ليزيلوا الظلمَ ويمحُوا العارْ بركانٌ ... زلزالٌ ... إعصارْ هِي حُكمَ الفاشست الكفارْ ثِ لفكرٌ قمعيٌّ دَمَّارْ ..." كالعَفلق ِ" "والبيطارْ" دولٌ أخرى تمْحَى وجوارْ إجرامًا ... مطلِيٌّ بالقارْ في الفعل ِ لأسوأ استعمارْ ... تقومُ النهضة ُ والإعمارْ * * * ل ٍ دومًا في صفِّ الأشرارْ متِهِ… هوَ ينهقُ مثلَ حمارْ وعلى بعض ٍ تقعُ الأطيارْ دومًا ... ولكلِّ بوارْ بَحُ في عهر ٍ حسبَ التيَّارْ للمَسْخ ِ ... لمأجور ٍ ثرثارْ تبًّا ... هُمْ أنذالٌ وصغارْ نَ وليسَ لهُمْ خط ٌ وقرارْ زيهمْ ... ما قامُوا من أدوارْ أترفعُ عن تلكَ الأقذارْ صحُف ٍ تبقى عارًا وَشنارْ ر ِ ورغمًا عن أنف ِ النكَّارْ يل ٍ حاولَ إيذائي ... غدَّارْ تحنيني ... لا قصفُ الأمطارْ وتظلُّ منارًا للأحرارْ ءُ ... ستبقيهم من دون ِ ستارْ ري.. مأجورٌ .. نذلٌ .. سمسارْ هوَ وحْلٌ في نعلي وغبارْ مَنْ يخدمُ فكرَ الإستعمارْ فِ .. مع المظلوم ِ بكلِّ إطارْ تُ بعُمري، طالتْ بي الأسفارْ من أهل ِ الغدر ِ كما التجَّارْ تعطى ولِمَنْ يرضى بالعارْ ولأجل ِ المَكسبِ والدولارْ لام ٍ في الداخل ِ للعُهَّارْ ءِ ... لكلِّ الأوباش ِ الشُّطارْ وسأبقى في صفِّ الأبْرَارْ ر ِ يُباركني رَبٌّ غفَّارْ الطاغوتِ الفاشِي بشَّارْ |
