الرئيس مُحَمَّد مُرسِي... قائدا ربانيا
08أيلول2012
الرئيس مُحَمَّد مُرسِي... قائدا ربانيا
شريف قاسم
| شامخٌ أنتَ : عِزَّةً وإباءَ تقرأُ المجدَ مؤمنًا لم تُغادرْ وبمصر الإسلامِ جئتَ حفيًّـا في مجيَّاك طلعةٌ ماتخطَّتْ مِن جَناها أَثارةٌ أهملتْها ماثناكَ التهديدُ عنها فأوليْتَ ... وجموعُ المواطنينَ استظلَّتْ ماتباريتَ للتنافسِ تُرضي ذاك فعلُ الطغاةِ مَن حكموا الناسَ ... واستبدُّوا وبالغوايةِ عاشوا وتخلَّوا عن شِرعةِ اللهِ كِبرًا فهواهم ترهُّلٌ وانحسارٌ فَهُمُ الخائنون للهِ والشعبِ ... فامضِ بالركبِ يامُحَمَّد مُرسي وتقدَّمْ فلن يُضيرَكَ نبحٌ قد فضضنا أوراقَهم وقرأنا وعلمنا ماذا تريدُ وتهوى ماتوانوا عن الأذيَّةِ يوما فتصدَّت لهم شعوبٌ أثارتْ فأتاها الرحمنُ بالفتحِ يُمضي * * * أيُّها القائدُ المثيرُ حنيني أتملاهُ في جبينِكَ شمسًا ما استكان الإخوانُ يوما لطاغٍ أو توارى الشبابُ في غيهبِ الخوفِ ... وتلقَّوا من الجناةِ أذاهم كان آهُ المكلومِ شعرًا يُغَنَّى وسياطُ التعذيبِ في لججِ الكربِ ... يوم حارَ السَّجَّانُ : كيف يُواري إنها جذوةُ اليقينِ شموخا في سناها ترنو المآقي اشتياقًا حملتْ صيحةَ الصريخِ بقومٍ والأذيَّاتُ بعدُ مديةُ حقدٍ فَلْتَهبَّ الشعوبُ إنَّ لديها قد كفانا مرارةً وامتهانا وكفانا ماكفَّنتْ بيديها فعلام الهوانُ والموتُ احلى لكَ طوبى يا أيُّها الشَّعبُ فانعَمْ ماتناءيْتَ عن شريعةِ ربي إنَّه اللهُ ليس ينسى رجالا وجدوا لذَّةَ الولاءِ بكربٍ فَهُمُ الصفوةُ الكريمةُ هبَّتْ وهو الشَّعبُ ضاقَ ذرعا بقومٍ بارك اللهُ أُمَّةً جمعتْها وحباها بنعمةٍ في بنيها هاهو النصرُ بالجهادِ تجلَّى كم شهيدٍ يرنو من الجَنَّةِ الآنَ ... وينادي بالبشرياتِ شبابا رفعوا اليومَ للخلاصِ وللنصرِ ... ويدُ الحاقدين يقطعُها الشَّعبُ ... أيُّها المرجفون لستم بأهلٍ قد ركعتم من قبلِ هذا خنوعا وانتفشتُم !!! آلآنَ ... بئس قلوبًا أين كنتم أيامَ مُرسي تحدَّى أين كنتم من قبلِ خمسينَ عاما أيُّها الخرَّاصون ثوبوا لرشد أَوَغَيْرُ الإسلامِ يصنعُ عزًّا ويلمُّ الشَّتاتَ مصحفُه الحقُّ ... فاستكينوا للهِ لا لطغاةٍ بئسَ وهْنُ الذليلِ تحت سياطٍ أين أنتم من يقظةِ الشعبِ يروي * * * أيُّها القائدُ النبيلُ تثنَّتْ من ربوعِ الشآمِ تزخرُ بالحبِّ ... تلك ديرالزور الحبيبةُ يجري وقوافي آلامِها ماتناستْ ساقَ ربي غيثَ السماءِ فأحيا ومن الشامِ للأحبةِ يُزجي ستعيدُ الأيامُ ما أطفأ الحقدُ ... هي أوراقُ أمتي أرخصتْها أرخصوها لابارك الله فيهم ونسوها ، والمجدُ لم ينسَ يوما قل لأهلِ الأهواءِ موتوا بغيظٍ لن يموتَ الإسلامُ من عربداتٍ إنَّ ربي أحيا الشُّعوبَ فقامت هزَّها الشوقُ للمعالي فداست واستجابت لدعوةِ الله تُذكي إنها أمَّتي الولودُ ، ولولا تحملُ الخيرَ للأنامِ ، وتفدي هي تِربُ الخلودِ ألبسها اللهُ ... فتقدمْ لها أخا القيم العليا ... قد تولاَّكَ للفضائلِ ربٌّ | لاعُلُوًّا طغى ، ولا استعلاءَ أُفُقًـا بعدَ ظُلمةٍ قد أضاءَ برؤاها لاترتضيها افتِراءَ سِمةَ الواثقِ التَّقيِّ سناءَ نزغاتُ المضيِّعينَ النِّداءَ ... مداها الإعلاءَ واللألاءَ بالمثاني التي تزيدُ بهاءَ جشعَ النفسِ أو أردتَ ثراءَ ... بظلمٍ ، وقدَّموا الإيذاءَ وأذاقوا شعوبَهم ضرَّاءَ فَأُذلُّوا ، فاستمرؤوا الأهواءَ وعن المجدِ والعلى يتناءى ... وهُم قد أوردونا الشَّقاءَ وتخطَّ الشِّدَّاتِ والأرزاءَ من بقاياهُمُ ، وممَّن أساءَ مابطيَّاتِ خبثِِها والهُراءَ نُخَبُ الإفكِ فازدجرْهُمْ جزاءَ وأتونا أعداءَ أو أغبياءَ !!! في حنايا بيضِ القلوبِ إباءَ قَدَرًا لم يعلموه مضاءَ * * * لزمانٍ أخاله قد جاءَ أرهقتْ عينُ نورِها الظلماءَ حاربَ اللهَ ، والرؤى الفيحاءَ ... وعاشوا أيَّامَهم جبناءَ وتفانوا لدينِهم نُصَرَاءَ في ظلامِ السجونِ ليس بكاءَ ... لهيبًا يبددُ الإدجاءَ صفعةَ العزِّ من أسيرٍ حياءَ !!! وثباتا قانونُها وارتقاءَ إذْ رأتْها نُبُوَّةً و رُواءَ إذ رأى أهلَ دارِه غرباءَ بأيادٍ تحاربُ الحنفاءَ قوَّةً تهزمُ الأذى والبلاءَ وركونًا أحالنا أنضاءَ في الدجى من شبابها أشلاءَ !!! من شقاءٍ نعيشُه إغضاءَ بالربيع المحبارِ هلَّ هناءَ فشفى جرحَكَ الكبيرَ رضاءَ صدقوا العهدَ ربَّهم أوفياءَ أثقلَ القلبَ لوعةً وابتلاءَ في الملماتِ ليس ترضى انحناءَ كبَّلوا الناسَ عُنوةً واحتواءَ قبلةٌ تبعثُ الضياءَ اهتداءَ فرضوا إحدى الحسنيين رداءَ وتجلَّى فرسانُه شهداءَ ... يناجي إخوانَه الأتقياءَ بايعوا اللهَ لم يهابوا الفناءَ ... بدنيا هذا النزالِ لواءَ ... فبئستْ يدُ اللئامِ غثاءَ كي تنالوا من الشعوبِ ثناءَ للطواغيتِ بالنفاقِ رياءَ عاجلتْها أهواؤُها استعداءَ بطشَ حسني ، والقبضةَ العسراءَ ؟! والرزايا تنالُ مصرَ شقاءَ ؟! إن أردتُم لمصرِنا الإعلاءَ ويعيدُ العزيمةَ القعساءَ ؟؟ ... ويطوي الأوجاعَ والبلواءَ ؟؟ قد أماتوا إيثارَنا والفداءَ يجلدُ العزَّ بغيُها والإباءَ أكبُدًا في السجون أخوتْ ظِماءَ !!! * * * حيثُ جاءت قصيدتي عصماءَ ... وتهفو صوبَ الكنانةِ ماءَ كوفائي نهرُ الفراتِ وفاءَ مصرَ في عرسِها الجليلِ إخاءَ في روابيها ودقُه الأرجاءَ بالموداتِ نفحًه الأشذاءَ ... وما ردَّ بالجفاءِ سناءَ كفُّ إجرامِهم فضاعت هباءَ ورموها على الثرى استهزاءَ حقبًا تيَّمتْ رؤاهُ رواءَ أو تعالوا لمجدِها ندماءَ أو ينالَ استهتارُها الجوزاءَ من سباتٍ تعيدُها شمَّاءَ تُرَّهاتٍ ، وردَّت الإغواءَ نارَ مجدٍ أضاءت الغبراءَ رحمةُ الله لانثنتْ إزراءَ في ميادين عزِّها السَّمحاءَ ... لباسَ التُّقى فطابتْ بقاءَ ... أمينا ، وأخِّر السُّفهاءَ وحبا خطوَك الكريمَ ثناءَ |
