لا ما نسيتك يا شامي
08أيلول2012
صالح محمّد جرّار
لا ما نسيتك يا شامي
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
لا ما نسيتك يا شامي ,ويا فمِن جحيمِكِ, هذي الرّوحُ في ضرَمٍ وذي الثّمانونَ من عمري فقد ترَكَتْ فلا شبابٌ أيا شامي فأبذلَهُ فلستُ أملكُ إلاّ سُؤْلَ خالقنا وأن يُحَطِّمَ أركانَ الطُّغاةِ وأن * * * لقد بُليتِ أيا شامي بطاغيةٍ جاؤوكِ في ليلةٍ عمياءَ قد حُجِبَتْ جاسوا خلال رياضٍ نام حارسُها تصيّدوا كلّ طيرٍ صاح مصطرخاً قد أحرقوا كلَّ ما في الرّوض من شجرٍ * * * أليس في عُرْبِنا من همّةٍ بقيتْ يا خزيكم يا ذوي الألقاب كاذبةً * * * فحسْبُكِ اللهُ يا شامي ويا بلدي سيحطمُ اللهُ حتماً كلَّ طاغيةٍ | بلديكيف السّلوُّ , وأنتِ الرّوح في جسدي ؟! ومِن أساكِ , فهذا القلبُ في كمَدِ ! نزْفاً أصاب عروق الصّبر والجلَدِ ! فدًى لعينيكِ من شرٍّ ومن كبَدِ ! في سجدةٍ أن يُحقَّ الحقَّ في بلدي ! يعلو الأذانُ أذانُ النّصر والرّغَد ! * * * وطُغْمةِ الرّجس والأوغاد والجُحُدِ ! فيها النّجومُ ونامت أعينُ الرّصد ! فأشعلوا النّار , ثصلى كلَّ ذي رشَد ! أهلَ الشّآم ألا هبّوا لصدّ ردي ! يؤوي الطّيور ففرّ الطيرُ من بلدي ! * * * ونجدةٍ لذوي الآهات والكبَد ؟! لمَ العروشُ تحاكي ربوةَ الزّبَد ؟! * * * ولْتصبري فعيون الله بالرّصَد ! فلا بقاءَ له في سُنةِ الأحدِ !! |